البث المباشر
نفت رئاسة دائرة الاتصال التركية، يوم الأربعاء، أكاذيب طالت اللاجئين السوريين عقب الزلزالين المدمرين اللذين ضربا جنوبي البلاد ومدناً في شمال غرب سوريا، وأودى بحياة أكثر من 51 شخصاً في كلا البلدين.
وتطرقت الرئاسة في نشرتها الأسبوعية ضد التضليل الإعلامي في وسائل الإعلام إلى المشاعر المعادية للاجئين والمتزايدة في وسائل الإعلام التركية، وخاصة من قبل بعض السياسيين المعارضين في البلاد.
واستهدف سياسيون أتراك اللاجئين السوريين المتضررين من الزلزال جنوبي البلاد، وادعوا بأن الحكومة التركية تعطي الأولوية للاجئين السوريين في توزيع المساعدات، وبأن بعض اللاجئين يسرقون المحال والمنازل عقب الزلزال، بالإضافة إلى أن الحدود التركية فتحت على مصراعيها أمام السوريين للدخول إلى تركيا.
وقالت الرئاسة في نشرتها: "المحتوى المتلاعب في المنشورات التي نشرتها بعض حسابات التواصل الاجتماعي حول اللاجئين السوريين لا يعكس الحقيقة".
وأوضحت الرئاسة أن الصور الواردة في المنشورات التي تدعي أن "مئات السوريين يتجولون حول الحدود التركية" تظهر في الواقع لاجئين أفغاناً فارين من بلادهم عام 2021 ويتجولون في إيران.
ووصفت الرئاسة الادعاءات بأن تركيا فتحت حدودها مع سوريا بعد الهزات بأنها "غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة" كما أشارت إلى التصريحات السابقة لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار بأن قرابة 42 ألف سوري موجودين في تركيا عادوا إلى بلدهم منذ الزلازل.
وضرب زلزالان بلغت قوتهما 7.7 و 7.6 درجات على مقياس ريختر، 11 ولاية تركية ومدناً في شمال غربي سوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 51 ألفاً.
