البث المباشر
أدلى وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بتصريحات حول اللقاءات الأخيرة التي جمعتهم بشخصيات تابعة للنظام السوري في العاصمة الروسية موسكو.
وأفاد الوزير أكار في حديثه إلى الصحفيين في ولاية توكات التركية، بأن تركيا أوضحت خلال اللقاءات مع النظام السوري بأنها لن تتحمل موجات لجوء جديدة: "أوضحنا بأن موجة جديدة لا يمكن قبولها بالنسبة لنا، وليس لدينا أي غرض سوى ضمان بقاء إخواننا السوريين على أرضهم".
وشدد الوزير أكار على ألا يقع السوريين في فخ الاستفزاز: "لدينا إخوة سوريون بيننا في سوريا وتركيا، وأوضحنا بأننا لن نقول نعم لقرار من شأنه المساس بحقوقهم، لذا عليهم ألا يقعوا في فخ الاستفزاز والخداع".
وأوضح أكار أن هدف تركيا الآن محاربة الإرهاب في سوريا: "نحن مصممون وعازمون على تحييد آخر إرهابي أياً كان من يقف وراءه، وقلنا بوضوح وبشكل لا لبس فيه، إنه لا يمكننا تقديم أي تنازلات في مكافحة الإرهاب، وأنه ليس لدينا أي غرض آخر غير مكافحة الإرهاب".
وأضاف: "نحن نحترم سيادة وحدود جيراننا، لكن لا تستطيع سوريا أو العراق تدمير الإرهابيين الموجودين على أراضيهما، لا يمتلكون القوة لذلك، لذا قمنا بقطع الحبل السري لهؤلاء الإرهابيين بنفسنا".
فحوى الاجتماع بين النظام السوري وتركيا
وفي تصريح سابق لـ مسؤول تركي كبير لوكالة (رويترز) قال إن المحادثات بين وزير الدفاع التركي ووزير دفاع النظام السوري في موسكو شملت أمن الحدود وكيف يمكن لتركيا العمل بشكل مشترك مع النظام ضد قوات سوريا الديمقراطية وحزب العمال الكردستاني.
وأشار المسؤول التركي إلى أنه تم التأكيد في الاجتماع على أن "الهجرة من سوريا إلى تركيا لم تعد موضع ترحيب".
