ناقش وزيرا خارجية روسيا وتركيا، اليوم السبت، الأزمة السورية، وفقاً لما أكده بيان نشرته وزارة الخارجية الروسية.
وقالت الوزارة في بيانها إن "الوزيران التركي مولود جاويش أوغلو والروسي سيرغي لافروف أجريا نقاشاً حول الأزمة السورية خلال اتصال هاتفي جرى بينهما".
وأضافت أنه وخلال الاتصال "تبادل الوزيران التهاني بمناسبة العام الجديد وناقشا خطط التعاون بين وزارتي الخارجية لعام 2023، بما في ذلك مزيد من تنسيق الخطوات لتعزيز التسوية السورية".
روسيا تسرع عودة العلاقات بين تركيا والنظام السوري
ويأتي الاتصال بين الوزيرين بعد أيام من اجتماع (تركي روسي سوري) على مستوى وزراء الدفاع بالإضافة إلى رؤساء أجهزة الاستخبارات في البلدان الثلاثة، في العاصمة الروسية موسكو ناقش الأطراف الثلاثة خلاله "الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين ومكافحة جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا".
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، يوم الخميس الماضي، عن نية الحكومة التركية استمرار محادثاتها مع النظام السوري.
وعلق "جاويش أوغلو" على لقاء موسكو: "محادثاتنا مستمرة مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والعراق والنظام السوري، وكما هو معلوم، اجتماع السيد خلوصي والسيد هاكان في موسكو يوم أمس، وأنا سألتقي لافروف قريباً".
وأضاف: "النظام السوري يرغب بعودة السوريين إلى بلادهم ومن المهم أن يتم ذلك بشكل إيجابي مع ضمان سلامتهم".
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، يوم أمس الجمعة في لقاء صحفي: "أجرينا لقاءات على مستوى أجهزة الاستخبارات، ثم أجرينا لقاءات على مستوى الوزراء، وبناءً على هذا التطور الإيجابي، يمكن عقد لقاءات على مستوى القادة إذا كانت الظروف مناسبة".
وأضاف: "في لقائنا برفقة هاكان فيدان، أعربنا عن مخاوفنا، ولم نتلقَّ أي رد فعل سلبي في المقابل، وقلنا إن هدفنا الرئيسي مكافحة الإرهاب والقضاء على الإرهابيين".
وتابع: "أدركنا أنه يمكننا الاتفاق معهم (النظام السوري)، ونأمل أن تستمر هذه العملية في التطور".