أوضح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بأن الأميركيين يجدون صعوبة في فهم موقف تركيا بشأن حزب الاتحاد الديمقراطي وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب".
وقال أكار في ندوة على هامش منتدى "هاليفاكس" للأمن الدولي في كندا اليوم الأحد "هناك مشكلتان أساسيتان بين تركيا والولايات المتحدة، وهما تسليح وحدات حماية الشعب والامتناع عن تسليم زعيم تنظيم "غولن" المسؤول عن مقتل 251 شخصا خلال محاولة الانقلاب الفاشلة صيف 2016".
وأضاف "مسألة وحدات حماية الشعب مهم جدا بالنسبة إلينا، وأصدقاؤنا الأمريكيون يجدون بعض الصعوبة في فهم موقفنا في هذا الشأن، فنحن نقول إنه لا فرق بين التنظيمات الإرهابية حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب (التي تعتبرها تركيا الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني) وتنظيم "الدولة" وغولن والقاعدة، لأن هؤلاء كلهم إرهابيون يلحقون الضرر بشعبنا وقواتنا الأمنية ونحن نقف ضدهم جميعًا".
لكن أكار أشار في الوقت ذاته إلى تحسن العلاقات التركية الأميركية في الآونة الأخيرة مؤكدا استمرار الدوريات المشتركة) في منطقة "منبج" السورية في إطار "خارطة الطريق" والمبادئ الأمنية المتفق عليها بين البلدين.
وطالب أكار خلال حديثه من جميع أصدقاء تركيا الوقوف إلى جانبها في كفاحها ضد التنظيمات التي وصفها بالإرهابية دون تمييز بينها، مشدداً على أن هؤلاء الذين وصفهم بالإرهابيين يقتلون الجنود والمواطنين الأتراك الأبرياء.
وجدد أكار انتقاده لإرسال الأسلحة لوحدات حماية الشعب وقال بأنه من الصعب على تركيا وشعبها وإعلامها فهم إرسال "أصدقائنا في الولايات المتحدة" أسلحة وذخائر ومعدات متنوعة على متن آلاف الشاحنات إلى وحدات حماية الشعب.