أفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، اليوم السبت، بوقوع انفجار جديد بخط ينقل الغاز من مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
المصادر قالت إن "مجهولين" أقدموا على ضرب خط غاز حقل الجبسة المُغذي لمناطق النظام بريف دير الزور قرب بلدة أبو خشب، بعبوات ناسفة مصنوعة يدويا، مشيرة إلى أن هذا الاستهداف هو الثاني خلال يومين.
ويأتي التفجير الجديد في الوقت الذي لم تنته فيه ورشات الصيانة من إصلاح أضرار الهجوم الأول، وتسبب الهجوم الجديد بثقب ثان في الأنبوب، الأمر الذي سيمدد فترة قطع الغاز عن النظام.
ويمتد خط الغاز من حقل الجبسة جنوبي الحسكة مرورا بريف دير الزور الشمالي الغربي نحو مناطق النظام وصولا إلى محطة الريان في حمص، بسعة قدرها مليون و 300 ألف متر مكعب.
ويأتي تزويد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لنظام الأسد بالغاز عبر حقل الجبسة، وفق اتفاق جرى بينهما قبل نحول عام، وفق مصادر لموقع تلفزيون سوريا.
ولم تعلق "قسد" حتى الساعة على الاستهدافين، في الوقت الذي أكدت فيه وكالة أنباء النظام "سانا" وقوع استهداف لخط الغاز القادم من الجبسة في منطقة تلة الحجيف بريف دير الزور.
ويعتمد نظام الأسد على جزء كبير من النفط الذي تستخرجه "قسد" في مناطق سيطرتها، إذ تقوم ميليشيا "قاطرجي" بنقل النفط الخام من شمال شرقي سوريا إلى مناطق النظام بشكل أسبوعي، وأمام أعين القوات الأميركية التي تقول إنها تمنع وصول النفط إلى نظام الأسد.