قتل ثلاثة من طالبي اللجوء وجرح آخرون، يوم أمس السبت، إثر تعرض شاحنتهم لحادث سير خلال مطاردة الشرطة لهم في النمسا.
وقالت وزارة الداخلية النمساوية إن الحادث وقع في منطقة بورغانلاند الحدودية مع سلوفاكيا.
وبحسب الوكالة النمساوية للأنباء، فإن الشرطة النمساوية عثرت على عشرين طالب لجوء بينهم أطفال ونساء داخل صندوق الشاحنة الخلفي ولقي رجلان وامرأة حتفهم وجرى توقيف السائق.
وقال وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر، في بيان، إن الوفاة المأسوية لثلاثة من طالبي اللجوء تظهر مرة أخرى الوحشية وانعدام الضمير لدى مافيات تهريب البشر.
أعلنت وزارة الداخلية النمساوية في أيار الفائت تفكيك شبكة من المهربين هربت عشرات الآلاف من اللاجئين وخصوصاً من السوريين، من المجر إلى النمسا.
وفي العام 2015، عثر على 71 جثة بينهم أطفال في شاحنة قضوا اختناقاً خلال نقلهم إلى المجر.
إصابة 35 لاجئاً سورياً إثر انقلاب شاحنة في مقدونيا
والأسبوع الماضي، أصيب 49 طالب لجوء، بينهم 35 سورياً، إثر انقلاب شاحنة كانت تقلهم في مقدونيا الشمالية قادمة من اليونان.
وقالت الشرطة المقدونية، في بيان، إن 49 شخصاً كانوا على متن الشاحنة لحظة الحادث الذي وقع، يوم الأربعاء الماضي، قرب قرية مارفينتشي جنوبي البلاد، مشيرة إلى أن أحد المصابين حالته حرجة، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
ونُقل المصابون إلى المستشفيات للعلاج، في حين اقتيد الباقون إلى مركز احتجاز بانتظار ترحيلهم إلى اليونان، أمّا سائق الشاحنة الذي تعتقد الشرطة أنه يتبع لخلية لتهريب اللاجئين ففرَّ هارباً.
ويحاول لاجئون من جنسيات مختلفة - بينهم سوريون - الهروب من اليونان إلى بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى، للبحث عن حياة أفضل بعدما شدّدت اليونان سياسات اللجوء، منذ تشكيل الحكومة المحافظة عام 2019، ورفضت آلاف الطلبات وطردت المئات من المخيمات.