ملخص:
- تجاوزت كلفة "سلة الإنفاق الأدنى للبقاء" 140 دولاراً، ما يعادل مليوني ليرة سورية في معظم المناطق السورية.
- شهدت أسواق شمال شرقي سوريا اضطرابات كبيرة في أسعار السلع الأساسية بسبب تقلبات سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.
- ارتفعت أسعار السلة الغذائية بنسبة 2% مقارنة بالشهر السابق و95% مقارنة بالعام الماضي، مع زيادات كبيرة في أسعار مواد أساسية مثل السكر والبقوليات.
- رغم ارتفاع أسعار معظم السلع، شهدت بعض الخضراوات مثل البصل والخيار انخفاضاً في الأسعار بنسبة 25% و13% على التوالي.
- تتعاون مجموعة "العمل النقدي" مع منظمات غير حكومية على مراقبة السوق شهرياً في محاولة لضبط الأسعار وتقييم توفر السلع الأساسية.
سجل سعر "سلة الإنفاق الأدنى للبقاء" والتي تشمل السلع الضرورية مثل المواد الغذائية والمياه والوقود، زيادات ملحوظة في معظم المناطق السورية، متجاوزة 140 دولارا.
وشهدت أسواق شمال شرقي سوريا في الأسبوع الأول من شهر أيار الماضي اضطرابات كبيرة في أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية.
وبحسب تقرير المبادرة المشتركة لرصد السوق (JMMI)، ترتبط هذه الاضطرابات بتقلبات سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي في السوق السوداء.
مليونا ليرة سورية كلفة السلة الواحدة
ارتفعت كلفة "سلة البقاء" في محافظة حلب بنسبة 12%، وفي دير الزور بنسبة 6%، وفي الرقة بنسبة 3%.
وبلغت كلفة السلة الشهرية أكثر من مليوني ليرة سورية أي (ما يعادل 144 دولاراً أميركياً) في جميع أنحاء شمال شرقي سوريا.
أما كلفة السلة الغذائية ضمن هذه السلة فقد ارتفعت بنسبة 2% مقارنة بشهر أبريل و95% مقارنة بالعام الماضي.
وأظهرت البيانات ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية حسب التقرير، ولم تستثن الزيادة كلّا من الملح والبندورة والسكر والبقول بأنواعها والتي تعد من المواد الأساسية في السلة.
في المقابل، شهدت بعض السلع انخفاضاً في الأسعار مثل البصل، الذي تراجع بنسبة 25%، والخيار بنسبة 13%. لكن، رغم هذا الانخفاض، لا تزال بعض الخضراوات، مثل الخيار والبصل، تسجل أسعاراً مرتفعة مقارنة بما كانت عليه قبل ستة أشهر.
مبادرات لضبط السوق
ولضبط الأسعار، تجري مجموعة "العمل النقدي" في شمال شرقي سوريا، بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، مبادرة مشتركة شهرية لمراقبة السوق في المنطقة.
وتهدف المبادرة إلى تقييم مدى توفر وأسعار السلع الأساسية التي تباع عادة في الأسواق ويستهلكها متوسط الأسرة السورية.