icon
التغطية الحية

خلال زيارة عائلية لسجن إمرالي.. أوجلان يبعث برسالة سياسية

2024.10.24 | 10:31 دمشق

آخر تحديث: 24.10.2024 | 13:33 دمشق

سجن إمرالي
سجن إمرالي ـ إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تلقى عبد الله أوجلان، المحتجز في تركيا منذ عام 1999، أول زيارة له منذ 43 شهراً.
  • جدد دولت بهتشلي دعوته لأوجلان لوقف العنف وإعلان إنهاء الإرهاب، مشيراً إلى إمكانية حضوره للبرلمان التركي.
  • أشار بهتشلي إلى إمكانية تعديل قانوني يسمح بتطبيق "حق الأمل" إذا أظهر أوجلان عزيمة لحل التنظيم.
  • التصريحات تأتي بعد مصافحة أثارت تساؤلات حول استئناف عملية المصالحة المتوقفة مع حزب العمال الكردستاني.
  • الحكومة التركية أطلقت عملية مصالحة مع حزب العمال الكردستاني قبل أكثر من عقد، لكنها توقفت بعد تجدد العنف.

تلقى الزعيم الكردي عبد الله أوجلان، المحتجز في الحبس الانفرادي في تركيا منذ عام 1999، أول زيارة "منذ 43 شهرا" الأربعاء، حسبما أفاد ابن أخيه اليوم الخميس.

وكتب عمر أوجلان، النائب في حزب الشعوب الديمقراطي، على منصة إكس  "آخر لقاء مباشر لنا مع عبد الله أوجلان كان في الثالث من آذار/مارس 2020. وكعائلة، التقينا بأوجلان بعد سنوات في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2024". وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

وأضاف أن أوجلان قدم تقييمات حول التطورات السياسية العامة، وأراد إيصال رسالة إلى الرأي العام تقول: "العزلة مستمرة. إذا تهيأت الظروف، فإنني أملك القوة النظرية والعملية لنقل هذه العملية من أرضية الصراع والعنف إلى أرضية قانونية وسياسية".

دعوة أوجلان إلى البرلمان التركي

جدد زعيم حزب الحركة القومية (MHP) دولت بهتشلي، خلال اجتماع مجموعته الأسبوع الماضي، دعوته لزعيم حزب العمال الكردستاني (PKK) عبد الله أوجلان، حيث طلب منه إصدار أمر بوقف العنف وإعلان انتهاء الإرهاب. 

ورفع بهتشلي من سقف دعوته في اجتماع هذا الأسبوع قائلاً: "إذا تم رفع العزل عن زعيم الإرهابيين، فليأتِ إلى البرلمان التركي ويتحدث في اجتماع مجموعة حزب (DEM). وليعلن أن الإرهاب قد انتهى تماماً وأن التنظيم تم حله".

وأشار بهتشلي إلى أنه في حال أظهر أوجلان "العزيمة" لحل التنظيم وإنهاء الإرهاب، قد يتم إجراء تعديل قانوني يسمح بتطبيق "حق الأمل" الذي يفتح الطريق لرفع العزل.

هل تستأنف عملية المصالحة؟

وجاءت هذه التصريحات بعد المصافحة التي جرت في افتتاح السنة التشريعية الجديدة للبرلمان التركي في الأول من تشرين الأول، حيث علق بهتشلي على الدعوة التي وجهها إلى أوجلان، مشيراً إلى أن "اليد التي مدها لحزب حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DEM) كانت محل حديث ونقاش لعدة أيام".

وفُسرت هذه المصافحة على أنها إشارة إلى احتمال استئناف عملية المصالحة التي توقفت منذ عدة سنوات، بعد تجدد أعمال العنف التي نفذها حزب العمال الكردستاني. 

ويُذكر أن عملية المصالحة التي أطلقتها الحكومة قبل أكثر من عقد كانت تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر مع حزب العمال الكردستاني، إلا أنها توقفت بعد تصاعد أعمال العنف مجدداً.

ويستمر (DEM Party) في المشاركة في الحياة السياسية تحت أسماء مختلفة، لتجنب حظره بسبب اتهامات بكونه يمتلك علاقات مع حزب العمال الكردستاني.

ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطوة بهجلي تجاه (DEM Party) بأنها خطوة إيجابية في تعزيز الديمقراطية في تركيا، مؤكداً على أهمية عدم تجاهلها في هذه المرحلة.