icon
التغطية الحية

بعد مصافحة بهجلي.. حزب الشعوب: الحوار مع أوجلان ضروري لتحقيق السلام في تركيا

2024.10.14 | 18:32 دمشق

زعيم حزب الحركة القومية (MHP) دولت بهتشلي (في الوسط) يصافح نواب حزب الشعوب الديمقراطية (DEM) في البرلمان بالعاصمة أنقرة (الأناضول)
زعيم حزب الحركة القومية (MHP) دولت بهتشلي (في الوسط) يصافح نواب حزب الشعوب الديمقراطية (DEM) في البرلمان بالعاصمة أنقرة (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • دعا رئيس حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية إلى استئناف عملية المصالحة بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني.
  • تصريحات تمالي جاءت بعد مصافحة دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية، لرؤساء (DEM Party) خلال افتتاح البرلمان.
  • فُسرت هذه المصافحة كإشارة محتملة لاستئناف عملية المصالحة، رغم نفي بهجلي ومسؤولي حزب الحركة القومية.
  • أكد تمالي أهمية الحوار مع عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني، لتحقيق سلام دائم.
  • الرئيس أردوغان اعتبر خطوة بهجلي إيجابية لتعزيز الديمقراطية في تركيا.

دعا الرئيس المؤقت للمجموعة البرلمانية لحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية (DEM Party)، سزائي تمالي، إلى استئناف عملية المصالحة بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني، مشدداً على ضرورة بدء المحادثات مع عبد الله أوجلان.

وتأتي هذه التصريحات بعد خطوة مفاجئة من دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية (MHP) والحليف الرئيسي للحكومة، الذي صافح رؤساء (DEM Party) خلال افتتاح البرلمان مطلع هذا الشهر.

وفُسرت هذه المصافحة على أنها إشارة إلى احتمال استئناف عملية المصالحة التي توقفت منذ عدة سنوات، بعد تجدد أعمال العنف التي نفذها حزب العمال الكردستاني. 

ونفى بهجلي ومسؤولو حزب الحركة القومية أن يكون هذا التحرك بداية لعملية مصالحة، مؤكدين أنها خطوة نحو تحقيق وحدة سياسية أكبر في تركيا، خصوصاً في ظل التهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة.

"المصالحة تتطلب حواراً مع أوجلان"

من جانبه، أكد تمالي أن (DEM Party) مستعد لتحمل مسؤولية بدء عملية جديدة، مشيراً إلى أن الحوار مع أوجلان سيكون أساسياً في تحقيق سلام دائم. وذلك بحسب موقع (Daily Sabah) التركي.

وأضافت غلستان كوجيغيت، الرئيسة المشاركة للمجموعة البرلمانية للحزب، أن المصافحة وحدها لن تكون كافية لإطلاق عملية مصالحة، موضحة أن تركيا لديها الخبرة الكافية في هذا المجال وتعرف الخطوات التي يجب اتخاذها.

ويُذكر أن عملية المصالحة التي أطلقتها الحكومة قبل أكثر من عقد كانت تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر مع حزب العمال الكردستاني، إلا أنها توقفت بعد تصاعد أعمال العنف مجدداً.

ويستمر (DEM Party) في المشاركة في الحياة السياسية تحت أسماء مختلفة، لتجنب حظره بسبب اتهامات بكونه يمتلك علاقات مع حزب العمال الكردستاني.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصف خطوة بهجلي تجاه (DEM Party) بأنها خطوة إيجابية في تعزيز الديمقراطية في تركيا، مؤكداً على أهمية عدم تجاهلها في هذه المرحلة.