البث المباشر
أفادت شبكات إخبارية محلية، مساء أمس السبت، بأنّ شخصين من أبناء بادية السويداء قُتلا قرب الحدود الأردنية، وذلك خلال محاولتهما مع آخرين تهريب المخدّرات إلى الأردن.
وقالت شبكة "السويداء 24" أنّ الشابين "هلال،ح" و"عبد الله،م" قُتلا على الساتر الحدودي بين سوريا والأردن، جنوب شرقي السويداء، فجر يوم الجمعة الفائت، متأثرين بعيارات نارية أطلقها حرس الحدود الأردني.
وأوضحت الشبكة أنّ القتيلين كانا برفقة مجموعة من المهربين تعرّضت لـ رصاص حرس الحدود الأردني، والذي أدّى إلى مقتل "هلال" و"عبد الله" وإصابةِ شخص ثالث، مشيرةً إلى أنّ الأردن أعلن عن إلقاء القبض على أحد المهرّبين.
وكان الجيش الأردني قد أعلن، في وقتٍ سابق أمس، ضبط كميات كبيرة من المخدّرات على الحدود السورية - الأردنية، موضحاً أنّ "المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت، فجر الجمعة الفائت، محاولتي تهريب لكميات كبيرة من المواد المخدرة".
وأضاف - وفق ما ذكرت وسائل إعلام أردنية - أنّه "تم تطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى إلقاء القبض على أحد الأشخاص وإصابة العديد منهم وفرار البقية إلى داخل العمق السوري".
ووثّقت شبكة "السويداء 24"، منذ بداية العام 2021، مقتل 6 أشخاص من أبناء بادية السويداء على الحدود السورية - الأردنية، وذلك في أثناء محاولتهم تهريب المخدّرات، فيما ألقت السلطات في الأردن القبض على العديد من المهربين.
وسبق أن كشف "أبو محمود الحوراني" - المسؤول الإعلامي في "تجمّع أحرار حوران" - لـ موقع تلفزيون سوريا أنّ هناك نقاط تهريب عديدة على الحدود السورية - الأردنية، تنتشر فيها قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، التي تعمل في تجارة وتهريب "المخدّرات والحشيش" إلى الأراضي الأردنية.
يشار إلى أنّ نظام الأسد وميليشيات إيران - على رأسها "حزب الله" اللبناني - مصدّرٌ رئيسيٌّ لـ"الكبتاغون والحشيش"، وتعد مِن أهم مصادر تمويله بعد فرض العقوبات الاقتصادية الأميركية عليه، وتطبيق قانون قيصر.
