تعرض 32 طفلاً في مدينة دمشق للإصابة معظمها كان من جراء السقوط عن المراجيح، في أثناء عطلة عيد الأضحى.
وقال المدير العام لمستشفى المجتهد بدمشق، الدكتور أحمد عباس لموقع "هاشتاغ سوريا" المقرب من النظام اليوم السبت، إن "الأطفال الذين راجعوا المستشفى تراوحت إصاباتهم ما بين سقوط عن المراجيح.. أو الإصابة بالمفرقعات والحوادث المرورية".
وتراوحت أعمار الأطفال المصابين ما بين 6 أعوام إلى 16 عاماً، حيث أكد "عباس" أن حالات السقوط عن المراجيح لا تزال في ارتفاع، بينما الأذيات الناجمة عن المفرقعات النارية أو الحوادث المرورية في انخفاض.
ومن بين الحالات الواصلة إلى المشفى ثلاثة أطفال يخضعون للمراقبة لإصابتهم بالتكدمات الدماغية، وتتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 16 عاماً.
ويوم أمس أسعفت طفلة (10 أعوام) إلى مشفى المواساة بعد سقوطها عن المرجوحة، حيث تم إجراء عملية جراحية لها، داخل مشفى الأطفال الجامعي.
تكرر الحوادث في عطلة العيد في سوريا
خلال عطلة عيد الفطر الماضي سجّل مشفيا المواساة والمجتهد في العاصمة دمشق أكثر من 230 إصابة بينها شخص تعرّض لعدة طعنات.
ونقل موفع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري عن مدير مشفى المواساة عصام الأمين، حينذاك أنّ قسم الإسعاف في مشفى المواساة استقبل حالة لشاب تعرض لـ8 طعنات بسكّين.
وأضاف أن عدد الحالات الإسعافية التي راجعت المشفى بلغ 1200 حالة إسعاف داخلية وجراحة وأذنية وعينية، إضافةً إلى إجراء نحو 200 عمل جراحي.
وفي مشفى المجتهد قال مديره أحمد عباس لـ"أثر" إنّ هناك 170 حالة راجعت الإسعاف حوادث متفرقة منها (طلق ناري – حوادث سير- مشاجرات) وكلها مرتبطة بالعيد.