سجّل مشفيا المواساة والمجتهد في العاصمة دمشق أكثر من 230 إصابة بينها شخص تعرّض لعدة طعنات، وذلك خلال عطلة عيد الفطر.
ونقل موفع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري عن مدير مشفى المواساة عصام الأمين، أنّ قسم الإسعاف في مشفى المواساة استقبل حالة لشاب تعرض لـ8 طعنات بسكّين.
وأضاف أن عدد الحالات الإسعافية التي راجعت المشفى من الأحد الماضي (عطلة عيد الفصح) ولغاية مساء الجمعة الفائت (أوّل أيام عيد الفطر) بلغ 1200 حالة إسعاف داخلية وجراحة وأذنية وعينية، إضافةً إلى إجراء نحو 200 عمل جراحي.
وفي مشفى المجتهد قال مديره أحمد عباس لـ"أثر" إنّ هناك 170 حالة راجعت الإسعاف في أوّل أيام العيد بحوادث متفرقة منها (طلق ناري – حوادث سير- مشاجرات) وكلها مرتبطة بالعيد، وفي اليوم الثاني كانت الإصابات أقل حيث وصلت إلى حدود 70 إصابة، في حين لم تكتمل إحصائيات اليوم الثالث.
تكرر الحوادث في عطلة العيد في سوريا
في عيد الفطر الماضي، أصيبت امرأة وعدد من الأطفال بانفجار قنبلةٍ يدوية رماها أحد الأشخاص وسط ساحة مخصّصة للألعاب في منطقة القزاز بالعاصمة دمشق.
وذكرت إذاعة "المدينة" المقربة من النظام السوري أنّ أحد الأشخاص وعلى خلفية مشاجرته مع آخرين في ساحة الألعاب بحي القناية، رمى قنبلة يدويةـ أدّى انفجارها إلى إصابة سيدة و5 أطفال.
وخلال عيد الأضحى الماضي، سجّلت المستشفيات في مناطق سيطرة النظام، أكثر من 160 إصابة بسبب ألعاب العيد، فضلاً عن عشرات المصابين بحوادث السير، بينهم وفيات في كلا النوعين من الحوادث، خلال عطلة العيد فقط.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من انتشار الجرائم وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، وسط حالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية، كما تعاني من انتشار السلاح بين المدنيين.