icon
التغطية الحية

خلاف على اقتسام المسروقات يتسبب بجريمة قتل في ريف دمشق

2021.06.15 | 11:55 دمشق

188217.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقدم شاب في ناحية ببيلا بريف دمشق على قتل صديقه بسبب الخلاف فيما بينهما على المتحصلات من عملية سرقة "النحاس".

وقالت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد عبر منشور على صفحتها في (فيس بوك)، إن مركز شرطة ببيلا أُعلم بوجود جثة شاب مرمية في إحدى بساتين بلدة ببيلا تعود للمغدور (محمد عنتر) وهي متفسخة وعليها آثار كسور في الجمجمة.

وأضافت أنه من خلال البحث والسؤال وجمع المعلومات تبين أن المغدور يعمل بتوصيل الطلبات على دراجته النارية بين بلدة ببيلا ومحلة الزبلطاني.

وبحسب الوزارة، دارت الشبهات حول صديقه المدعو (علي . ش) الذي شوهد معه أكثر من مرة وتبين أنه في محافظة حمص وينوي السفر بصورة غير شرعية خارج القطر، فتم إلقاء القبض عليه بكمين في منطقة خربة الورد بريف دمشق.

وأشارت الوزارة إلى أن المدعو (علي . ش) اعترف بإقدامه على قتل صديقه المغدور (محمد عنتر) بعد حضورهما إلى مدرسة مهجورة في ببيلا بقصد سرقة مادة النحاس منها، فحصل خلاف فيما بينهما، حيث دفعه من على سطح المدرسة مستغلا عدم وجود سور لها.

ولفتت إلى أن القاتل نقل الجثة إلى البستان المجاور للمدرسة وسلب المغدور مبلغاً مالياً ودراجته النارية وشرع إلى كسر جواله ولوحة الدراجة لإخفاء معالم الجريمة، وقصد محافظة حمص للهرب خارج القطر بطريقة غير شرعية .

وتشهد مناطق سيطرة النظام وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السلاح فيها.

كما تعاني تلك المناطق أيضاً من انتشار عصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية في ظل اكتظاظ سكاني كبير للنازحين من المناطق المدمرة، بالتزامن مع انتشار ظاهرة التسول، من دون أن تتخذ أجهزة أمن النظام أي إجراء للحد منها.