البث المباشر
ملخص
- خفر السواحل القبرصي احتجز ثلاثة قوارب تقل طالبي لجوء، معظمهم سوريون.
- طالبو اللجوء أبحروا من لبنان بمساعدة مهربين ورفضت السلطات القبرصية السماح لهم بالرسو على الجزيرة.
- مصير طالبي اللجوء غير محدد، ومن المحتمل إعادتهم إلى لبنان أو سوريا.
- خفر السواحل رصد قارباً آخر يضم مهاجرين سوريين قادمين من طرطوس.
- دفع المهاجرون السوريون 3000 دولار لكل منهم للوصول إلى قبرص.
احتجز خفر السواحل القبرصي ثلاثة قوارب تقل طالبي لجوء، معظمهم سوريون، انطلقوا من لبنان، على بعد 80 كيلومتراً من الجزيرة، وسط مخاوف من إعادتهم إلى سوريا أو لبنان.
وذكر موقع "مهاجر نيوز" أن طالبي اللجوء، بينهم نساء وأطفال، وأبحروا بمساعدة مهربين من ميناء المنيا بمدينة طرابلس في لبنان، مشيراً إلى أن السلطات القبرصية رفضت بشكل قاطع السماح لهم بالتوجه إلى سواحل الجزيرة.
وأكد الموقع أن المراكب الثلاثة لا تزال إلى الآن في عرض البحر من دون تحديد مصيرهم، موضحاً أنه من المحتمل أن يقوم خفر السواحل القبرصي بإعادتهم إلى لبنان أو سوريا بالتنسيق مع البلدين.
وأشار "مهاجر نيوز" إلى أن المهاجرين على متن القوارب الثلاثة "يعيشون حالة من التخبط، بعد إيقافهم في عرض البحر".
20 مهاجرا انطلقوا من طرطوس
في سياق ذلك، أفادت وسائل إعلام قبرصية أن خفر السواحل رصد قارباً كان يضم 13 رجلاً وامرأة واحدة و6 أطفال، أبحر من طرطوس على الساحل السوري، في 14 نيسان الجاري.
وعقب التحقيق معهم، ذكر المهاجرون السوريون أن كل منهم دفع 3000 دولار أميركي لشخص مجهول مقابل رحلتهم للوصول إلى قبرص.
وفي إطار التحقيق الذي تجريه الشرطة في القضية، أفاد المهاجرون أنهم دفعوا 3000 ألف دولار لشخص مجهول من أجل القدوم إلى قبرص.
وقال موقع "قبرص تايمز" إن المهاجرين تم نقلهم إلى ميناء لارنكا حيث تم تسجيل بياناتهم، ومن ثم إلى مركز الإقامة المؤقتة في كوكينوتريميثيا.
قبرص تعلق قبول طلبات لجوء السوريين
وفي 13 نيسان الماضي، أعلنت قبرص أنها بصدد تعليق دراسة ومعالجة جميع طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، بسبب استمرار وصول أعداد كبيرة من طالبي اللجوء القادمين من سوريا، على متن قوارب تنطلق غالبيتها من السواحل اللبنانية.
وقالت الحكومة القبرصية في بيان، إن التعليق يرجع في جزء منه إلى الجهود المستمرة لدفع الاتحاد الأوروبي على إعادة تصنيف بعض مناطق البلاد التي مزقتها الحرب كمناطق آمنة، ما يسمح بعمليات الإعادة إليها.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب زيارة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس إلى لبنان، في وقت سابق من الأسبوع الأخير، لمناشدة السلطات هناك بوقف مغادرة مراكب طالبي اللجوء من شواطئها، في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين إلى قبرص بمقدار 27 ضعفاً حتى الآن في هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
