ملخص:
- لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم بهجمات في البادية السورية يُرجح أن خلايا تنظيم الدولة (داعش) خلفها.
- تواصل الهجمات رغم حملة النظام المدعومة من روسيا ضد خلايا "داعش" في البادية السورية.
- قوات النظام تتكبد خسائر يومية بسبب نشاط خلايا التنظيم وأسلوب الكمائن في البادية.
لقي عدد من عناصر قوات النظام السوري مصرعهم من جراء تعرضهم لهجمات في منطقة البادية السورية، يُرجح وقوف خلايا تنظيم الدولة (داعش) خلفها.
وأفادت مصادر محلية بمقتل العنصرين محمد فرحان العزو وعباس محمد معروف، من جراء هجوم شنه مجهولون يُعتقد أنهم من عناصر التنظيم على نقطة عسكرية في بادية دير الزور الجنوبية.
كذلك، لقي عنصر من قوات النظام مصرعه إثر هجوم لخلايا تنظيم "داعش" استهدف نقطة عسكرية في بادية الرصافة بريف الرقة.
وفي ريف حمص الشرقي، لقي عنصر في قوات النظام يدعى مراد شحود خلوف مصرعه إثر مواجهات مع خلايا التنظيم المنتشرة في البادية، وفق مصادر محلية.
والأسبوع الماضي، قُتل ضابط وثلاثة من عناصر قوات النظام جراء تعرض آلية عسكرية على طريق السبحة الشرقي بريف الرقة لكمين من قبل خلايا "داعش".
هجمات مستمرة في البادية السورية
تأتي هذه الهجمات رغم الحملة التي أطلقتها قوات النظام بدعم من المقاتلات الروسية ضد خلايا "داعش" في البادية السورية قبل أكثر من شهر، بهدف تمشيط المنطقة الممتدة من ريف حمص الشرقي حتى الحدود السورية العراقية بريف دير الزور.
ووصفت وكالة "سبوتنيك" الروسية الحملة بأنها الأكبر في منطقة البادية السورية منذ 6 سنوات، حيث انطلقت من 8 محاور أساسية في منطقة الرصافة بمحافظة الرقة، وأثريا بريف حماة، والشيخ هلال بريف حلب، بمشاركة تشكيلات عسكرية من "الفرقة 25" و"الفرقة الرابعة" و"الحرس الجمهوري".
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من هذه الحملة، فإن قوات النظام السوري تتكبد بشكل شبه يومي خسائر في منطقة البادية، بسبب نشاط خلايا التنظيم واتباعها أسلوب الكمائن والإغارات التي تقوم على استهداف المواقع والانسحاب منها بشكل فوري.