البث المباشر
كشف أحد الخبراء خلال مشاركته في مؤتمر عقد في نطاق "أسبوع الزلزال"، أن نسبة حدوث زلزال بقوة 7 درجات في إسطنبول قبل عام 2030 تبلغ نحو 64 في المئة.
ونظّم مرصد "Kandilli" التركي في إسطنبول ومعهد أبحاث الزلازل مؤتمراً للتوعية بالزلزال في 2 من آذار كجزء من أنشطة "أسبوع الزلازل".
وقال رئيس المعهد خلوق أوزينر: "لا نعرف ما إذا كان حدوث زلزال مرمرة المتوقع قد حان، نعم، هناك تراكم للطاقة في خط الصدع، لكننا لا نعرف متى سيحدث ذلك".
وأضاف: "كلما زادت الطاقة المتراكمة في خطوط الصدع، زادت قوة الزلزال، ولكن لا داعي لإعطاء تاريخ"، مشيراً إلى أن الأبحاث التي أجرتها مجموعة يشارك فيها قد أظهرت بأن الزلزال سيكون بقوة 7.2 درجات.
وأعرب الأستاذ في المعهد دوغان كالافات، عن إحصائيات تظهر النسب المئوية لحدوث زلزال محتمل في إسطنبول: "تبلغ نسبة احتمال حدوث زلزال بقوة 7 درجات في إسطنبول قبل عام 2030 64 في المئة، و 75 في المئة قبل 2050، و 95 في المئة قبل 2090".
وشدد كالافات على أن معرفة الوقت المحدد للزلزال أمر مستحيل، داعياً الجمهور ليكون على بينة من الهزات الأرضية.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل لتقليل الأضرار التي سيحدثها الزلزال".
وفي وقت سابق، أعدت وزارة الداخلية التركية بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المعنية، خطة للإخلاء في البحر قبالة إسطنبول لتحمل ضحايا الزلزال وتنقلهم خارج تلك الولاية في حال وقوع زلزال مدمر كبير من المتوقع أن يضرب منطقة مرمرة.
وقد اقترحت تلك الخطة أربعة طرق للإخلاء، شملت البحر والجو والبر وعبر طرق السكك الحديدية في حال ضرب زلزال من المحتمل أن تكون شدته 7.5 درجات في هذه المنطقة، ولهذا أعلن الكولونيل متين غونال من قيادة الدرك بأن: "هنالك 23 مركزاً للإخلاء في إسطنبول، حيث سنقوم في بداية الأمر بتجميع الناس في هذه المراكز".
