ملخص:
- استجاب الدفاع المدني السوري لـ798 حادث سير في شمال غربي سوريا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.
- تسببت الحوادث بمقتل 20 مدنياً وإصابة 748 آخرين.
- يصف الدفاع المدني حوادث السير بأنها ثقب أسود بسبب كثرة الضحايا.
- تشمل أسباب الحوادث السرعة الزائدة، السير في اتجاهات معاكسة، رداءة الطرق، وعدم التقيد بقوانين المرور.
- تتطلب الوقاية من حوادث السير التزاماً مجتمعياً بقواعد المرور ومنع الأطفال من قيادة المركبات.
أكد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" وقوع مئات حوادث السير في منطقة شمال غربي سوريا خلال الأشهر الستة الماضية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين صفوف المدنيين.
وقال الدفاع المدني في إحصائية نشرها اليوم الأربعاء إنه منذ بداية العام الحالي وحتى 30 حزيران الفائت، استجابت فرقه لـ798 حادث سير في منطقة شمال غربي سوريا.
وتسببت تلك الحوادث بمقتل عشرين مدنياً من بينهم تسعة أطفال وسيدتان، وإصابة 748 آخرين من بينهم 208 أطفال و100 سيدة، وفق الدفاع المدني الذي أوضح أن هذه الحصيلة تشمل فقط حوادث السير التي استجابت لها فرقه.
حوادث السير شمال غربي سوريا
يصف الدفاع المدني حوادث السير بأنها بمنزلة ثقب أسود في منطقة شمال غربي سوريا، بسبب كثرة أعداد الضحايا الذين سقطوا بسببها خلال الفترة الماضية.
وتعود أسباب حوادث السير في المنطقة إلى السرعة الزائدة، والسير في اتجاهات معاكسة، وعدم التقيد بالأولويات المرورية، وإيقاف المركبات بشكل مفاجئ.
يضاف إلى ذلك رداءة الطرقات، وعدم التقيد بإجراءات السلامة وقوانين المرور مثل تخفيف السرعة، ومنع الأطفال من قيادة المركبات، وعدم التأكد من سلامة المكابح والمصابيح خلال القيادة ليلاً.
كما أن من ضمن تلك الأسباب عدم ملائمة البنية التحتية وتناسبها مع عدد السيارات الموجودة، والكثافة السكانية في المنطقة بسبب التهجير القسري الذي تعرض له المدنيون من قبل قوات النظام السوري وروسيا وتجمعهم في منطقة جغرافية ضيقة نسبياً مع أعدادهم.
ويؤكد الدفاع المدني أن عملية الوقاية من حوادث السير هي مهمة مجتمعية متكاملة، من خلال الالتزام بقواعد المرور وأولويات السير ومنع الأهالي أطفالهم من قيادة الدراجات النارية والسيارات، واتباع المسالك الصحيحة، وعدم السير في الاتجاهات المعاكسة والممنوعة وأحادية الاتجاه.