قال تجمع "أحرار حوران"، الثلاثاء، إن حواجز النظام السوري في محيط مدينة نوى غربي درعا تفرض إتاوات مالية على الأهالي عند المرور من خلالها.
وذكر التجمع أن حاجز "كازية سفر" شرقي المدينة، وحاجز "بناية الساحر" على طريق الشيخ مسكين، وحاجز "محطة الكهرباء"، وحاجز "العلان" تفرض إتاوات على جميع المارة تترواح بين 2 و 5 آلاف ليرة سورية على السيارات والدراجات النارية التي تمر من خلالها.
وتصل الإتاوات إلى أكثر من 100 ألف ليرة سورية عند مرور سيارات النقل لكونها محملة بالبضائع، وذلك لقاء عدم تفتيشها وتخريب حمولتها.
وفي حال الامتناع عن دفع المبلغ المطلوب، يفرغ عناصر الحاجز الحمولة ويخربونها بالإضافة إلى تمزيقها بالأدوات الحادة بحجة التفتيش.
ويقول "تجمع أحرار حوران" إن عناصر تلك الحواجز يتخذون من وثيقة تأجيل الخدمة الإلزامية ذريعة لفرض الإتاوات على الشبان، حيث يلجؤون لتفتيش الأوراق الشخصية إذا لم يحصلوا على مرادهم.
حاجز "الدلي"
كما يشتكي الأهالي في درعا من التعامل السيئ لحاجز الدلي التابع لفرع أمن الدولة، والذي يطلب مبالغ مالية أكثر من بقية الحواجز، إضافة إلى طلب مواد عينية مثل المشروبات.
ويوجد عشرات الحواجز التابعة للنظام في محافظة درعا منذ السيطرة عليها بمؤازرة روسية عام 2018، وتعمل الحواجز على التضييق على الأهالي وتفرض إتاوات مالية تحت تهديد السلاح. ولم توقف الحواجز عمليات الخطف والقتل التي ارتفعت وتيرتها في المحافظة منذ سيطرة النظام.