وصلت ثلاث ناقلات نفط إيرانية، "أرمان - 114"، "ياسمين"، "سام - 121"، إلى ميناء بانياس في محافظة طرطوس على الساحل السوري، وذلك بعد أكثر من شهر على انطلاقها من إيران.
ووفق ما نقل موقع "إيران إنسايدر"، فإن ناقلتي نفط إيرانيتين، تحملان 1.4 مليون برميل من النفط الخام، قد وصلتا إلى السواحل السورية، يوم أمس الإثنين، في وقت ستصل ناقلة ثالثة خلال الساعات المقبلة.
وأفادت بيانات تتبع السفن الدولية "تانكر تراكرز"، يوم السبت الماضي 10 من تموز، بوجود ثلاث ناقلات تحمل النفط الخام متجهة من إيران إلى ميناء بانياس، اثنتان منهما بسعة 1.4 مليون برميل تصلان الجمعة، والثالثة بسعة 300 ألف برميل تتجه نحو سوريا عبر قناة السويس.
وأوضحت شركة "تانكر تراكرز"، في تغريدة على "تويتر"، أنها تلقت وثيقة تطلب منها الاطلاع على مستند الدفع قبل إتمام عملية تسليم النفط الخام.
من جانبه، نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام، عن مصدر محلي في طرطوس، قوله إن ثلاث ناقلات إيرانية محملة بالنفط الخام والغاز، قد وصلت تباعاً خلال اليومين الماضيين، إلى ميناء بانياس، وعلى متنها 2.6 مليون برميل من النفط.
وأوضح المصدر أن ناقلة النفط الإيرانية "ياسمين" قد وصلت أولاً إلى ميناء بانياس، وتمت المباشرة بتفريغ حمولتها، وأن الناقلتين "أرمان - 114" و"سام - 121" وصلتا بعدها، مشيراً إلى أن إحداهما ناقلة نفط والأخرى محملة بالغاز.
يشار إلى أن ناقلات نفط إيرانية، وصلت إلى السواحل السورية في 11 من حزيران الماضي، وعلى متنها نحو 1.7 مليون برميل من النفط الخام، وتم تفريغ ونقل حمولتها إلى مصفاة بانياس لإجراء عمليات التكرير وإنتاج المشتقات النفطية.
وكانت آخر شحنة نفط خام إيرانية وصلت سوريا في 7 من نيسان الماضي، أعلنت حينذاك وزارة النفط في حكومة النظام، عن وصول ناقلة تحمل مليون برميل نفط إلى ميناء بانياس.
ووفق البيانات، شحنت إيران نحو 9.4 ملايين برميل من النفط الخام، خلال الأشهر الأربعة الماضية، لحل أزمة الوقود المتفاقمة في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وتبلغ احتياجات النظام النفطية في مناطق سيطرته نحو 136 ألفَ برميل يومياً، ينتج منها نحو 24 ألف برميل، في حين تغطي الواردات الإيرانية نحو 80 % منها، وفق وزارة النفط في حكومة النظام.
والأحد الماضي، رفع نظام الأسد سعر ليتر المازوت بأكثر من 170 %، ليصبح 500 ليرة سورية بدلاً من 180 ليرة للتدفئة، و135 للأفران، كما سبق ذلك رفع سعر البنزين "أوكتان 95" إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية.