icon
التغطية الحية

حملة "عيدية".. مبادرة تطوعية لأجل أطفال سوريا في عيد الفطر |صور

2021.05.14 | 17:42 دمشق

حملة "عيدية".. مبادرة تطوعية لأجل أطفال سوريا في عيد الفطر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أطلق "فريق ملهم التطوعي" السوري، حملة "عيدية" بهدف تأمين ملابس و"عيديات" للأطفال السوريين المحتاجين في الشمال السوري وداخل مخيمات اللجوء، خلال فترة عيد الفطر.

وقال الفريق التطوعي عبر موقعه الرسمي، إن الحملة ما تزال مستمرة أمام الراغبين بالتبرّع وذلك عبر الرابط المرفق بالموقع، حيث وصل عدد المتبرعين حتى اللحظة نحو 2580 متبرعاً. ولفت إلى أن التبرعات تستهدف الأطفال الأكثر حاجة في الشمال السوري ومخيمات اللجوء، وبخاصة "الأطفال الأيتام".

 

 

وأكّد أن الحملة تسعى إلى "إدخال الفرح إلى قلوب الأطفال خلال فترة العيد"، مشيراُ إلى أنه "في الأعياد الماضية استطعنا الوصول إلى آلاف الأطفال المحرومين، لا يوجد أجمل من الفرحة الكبيرة التي يصنعها تبرعك بمبلغ قليل".

وحدد الفريق التطوعي مبلغ التبرّع (قيمة العيدية) بما يساوي 3 دولارات أميركية، وكسوة العيد بـ20 دولاراً.

صور الأطفال وسعادتهم بالعيدية

ونشر الموقع الإلكتروني لفريق "ملهم"، صوراً ومقاطع مصورة تُظهر سعادة الأطفال بعد تلقيهم العيديات وملابس العيد في مناطق مختلفة من الشمال السوري بالإضافة إلى مخيمات عرسال.  

ففي مدينة الباب، وصلت العيديات إلى نحو 200 طفل:

 

O14QXai92BKqe42EDhr.jpg

 

B35PQqy64FTly28JHho.jpg

 

أما في ريف إدلب، فكانت فرحة الأطفال بالعيدية تفوق  كل فرحة:

 

ادلب_1.jpg

 

اد.jpg

 

وفرحة أطفال مخيمات عرسال بعد تأمين كسوة العيد لقسم كبير منهم:

 

عرسال2.jpg

 

عرسال.jpg

 

وكذلك ضحكات الأطفال في مدينة تل أبيض، خلال تأمين كسوة العيد لـ155 طفلاً:

 

تل ابيض.jpg

 

بطاقة تعريف بـ "ملهم" التطوعي

بحسب ما جاء في تعريف الفريق على موقعه الإلكتروني: "انبثقت فكرة فريق ملهم التطوعي في عام 2012 عن مجموعة من طلبة الجامعة السوريين، الذين استشعروا ألم ومعاناة اللاجئين في دول الجوار ولمسوا جراحهم، فعملوا بادئ الأمر على إعانتهم بما استطاعوا من موارد بسيطة متاحة وطاقات إنسانية مخلصة، للتخفيف من آلامهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية من السكن والغذاء والدواء.

ومع تفاقم الكارثة الإنسانية وتضاعف أعداد اللاجئين وتوزعهم على طول الخارطة الجغرافية كان لا بد لسواعد شباب الفريق أن تشتد ولأرواحهم أن تزداد إصرارا، فوصل عددهم بعد خمس سنوات إلى 180 متطوعا ومتطوعة انتشروا في مختلف أرجاء العالم، عملوا كخلية نحل مواصلين الليل بالنهار على إيصال المعونة إلى مستحقيها ومسح الأسى عن وجوه أبناء جلدتهم".

ملهم.. أصل التسمية

"ملهم فائز طريفي، من محافظة اللاذقية، مدينة جبلة، ولد في الـ7 من نيسان 1986، واستشهد في الـ10 من حزيران 2012.

حاز على شهادة جامعية في إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في اللاذقية. اعتُقل ملهم في فِرع المخابراتِ العسكريِّة في اللاّذقية بتاريخ 14-5-2011 ثُمّ تم تحويله إلى فرعِ المخابراتِ العامةِ في دمشقَ، حيث قَدِموا  لتعذيبه بشتّى الطّرق والوسائل وبقِي في الزّنزانة وحيداً يصارعُ الجوعَ والعطشَ والتّعب، ثمّ أُطلِق سراحه بتاريخ 4-6-2011 .

اضطَّر بعد ذلك للهربِ إلى الأردنِ وبعدها إلى السّعودية .لكنه لم يبقَ وقتاً طويلاً هناك، حيث قرر العودة إلى سوريا ومواكبة الثورة عن قرب.

شارك في معركة ريف إدلب وحماه، ثمّ انتقل لريف اللاذقية في سلمى ليحقق حلمه الكبير في تحريرها، لكنّ حلمه لم يدُم طويلاً، فقد أصابته رصاصة من الطيران المروحي وأردته شهيدًا".