عزا "علي ونوس" مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ارتفاع أسعار الفروج والشاورما إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وارتفاع تكاليف تشغيل المداجن.
وأوضح ونوس في حديثه لصحيفة الوطن الموالية أن المشكلة ذاتها تنطبق على اللحوم الحمراء مبيناً أن مسؤولية الأعلاف وتسعيرها تعود للوزارة المنتجة لها وهي وزارة الزراعة.
اقرأ أيضاً.. قطاع الدواجن في حمص.. إحجام عن التربية وخسائر متزايدة
وسجلت أسعار الشاورما وأسعار الفروج ارتفاعاً واضحاً وفق واقع السوق بسعر بين 18 ألفاً و22 ألف ليرة للكيلوغرام وتبعها ارتفاع أسعار السندويش منها لتسجل سعر 2500 للسندويشة.
وتفاوت سعر الوجبة الواحدة من الشاورما العربي من مكان لآخر، فبلغ سعرها في بعض محال الوجبات السريعة 3200 ليرة وبلغ بمحال أخرى 4500 ليرة.
وارتفع سعر كيلو هبرة الغنم إلى 20 ألف ليرة سورية في الأسواق، في حين سعره في صالات المؤسسة السورية للتجارة هو 13500 ليرة سورية، أي أن المؤسسة تبيعه بأقل من سعر السوق بنحو 33%.
اقرأ أيضاً أطنان من العظام وبقايا الدجاج مُعدة للبيع "كباباً" في ريف دمشق
أما سعر كيلو هبرة العجل فوصل في الأسواق إلى 17 ألف ليرة سورية، ويباع في صالات المؤسسة السورية للتجارة بسعر 12 ألف ليرة سورية بأقل من سعر السوق بنحو 29%.
ووصل سعر الفروج المنظف والمذبوح في الأسواق إلى 5400 ليرة سورية، في حين يباع الفروج المصعوق في صالات السورية للتجارة بسعر 3850 ليرة سورية بفارق 28%، أما بالنسبة لشرحات الفروج فقد وصل سعرها إلى 9 آلاف ليرة سورية في الأسواق وتباع في صالات المؤسسة بـ7200 ليرة سورية وبفارق 20%.
اقرأ أيضاً جنون الأسعار يتسبب بإغلاق محال بيع الفروج في حمص.. ما الأسباب؟
يُشار إلى أنّ المواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون مِن تفشّي الفساد في شتّى قطاعات تلك المناطق وخاصة بما يخص المواد الغذائية، نتيجة غياب الرقابة على الأسواق فضلاً عن تبعية بعض المحال التجارية - التي تعمل على إعداد مواد غذائية "فاسدة" بإعادة تدويرها وإضافة "البهارات" إليها - إلى قيادات تابعة لـ"النظام" وخاصّةً من ميليشيا "الدفاع الوطني" (الشبّيحة)، أو تخضع تلك المحال لـ حمايتها.