أفاد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق سائر شيحا أن الهدف من آلية توطين الخبز هو "تخفيف الازدحام عن بعض المخابز ومنع الاتجار بالدقيق (الطحين)".
وقال "شيحا" في تصريح لإذاعة " شام إف إم" المقربة من النظام إن المعتمد الحاصل على بطاقة اعتمادية يخصص له 250 ربطة خبز يومياً كحد أقصى.
وأضاف أنه تم توزيع المعتمدين بحسب الكثافة السكانية في كل منطقة، وأن المنطقة التي يقطنها 500 عائلة فهي بحاجة لـ 1200 ربطة يومياً لذلك يتم تخصيص 5 معتمدين، مشيراً إلى استثناء المناطق العسكرية مثل "مساكن القطيفة".
وأردف أنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار آلية توطين الخبز لدى الأشخاص الموظفين القاطنين في الريف وعملهم في المدينة، لافتاً إلى أن نسبة تحسين جودة الخبز في ريف دمشق "ارتفعت بنسبة من 35 إلى 85 في المئة".
وبيّن أن النسبة المتبقية (15%) هي المخابز القديمة والمهترئة، وتم إعطاء أصحابها مهلة 3 أشهر لتحسين مخابزهم وفي حال عدم استجابتهم ستيم تحويل مخصصاتهم إلى مخابز أخرى بعد إلغاء ترخيص المخبز وتحويله إلى أحد المتقدمين لرخصة افتتاح مخبز، ضمن الشروط والمواصفات الموضوعة.
وقال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، نهاية الشهر الفائت، إنه سيبدأ بتطبيق آلية جديدة لتوزيع الخبز في دمشق وريفها، وذلك بعد فشل جميع الخطط السابقة لمنع حدوث الازدحام أمام الأفران، مضيفاً أنّ الآلية الجديدة لتوطين الخبز تتضمن زيادة عدد المعتمدين وإيصال الخبز إلى المعتمد بسيارة مجهزة وبنوعية جيدة.
ويشتكي المواطنون في مناطق سيطرة النظام من استمرار مشكلة الازدحام على الأفران، وعدم كفاية مخصصات الخبز، إضافة إلى سوء نوعية الخبز المباع عبر المعتمدين نتيجة سوء النقل والتخزين والتعبئة السريعة للخبز من دون تبريد.