قال أمين سر جميعة حماية المستهلك التابعة للنظام في دمشق عبد الرزاق حبزة، إن ارتفاع الأسعار خلال الأيام الثلاث الماضية يقدر بين 7 و8 في المئة تقريباً، مبيناً أن نسبة ارتفاع الأسعار تتفاوت من سوق إلى آخر ولا يوجد ضابط لها.
وأوضح حبزة لإذاعة "ميلودي إف إم" الموالية، أنه لوحظ خلال الجولات الميدانية في أسواق دمشق، ارتفاع أسعار عدد من المواد مثل الأرز والسكر والشاي واللحوم بنوعيها البيضاء والحمراء.
وأكد حبزة أنه منذ فترة طويلة بدأت ترتفع الأسعار بشكل متواتر، وتزايدت بشكل خاص في الأسبوع الماضي، دون أن يتبين السبب الرئيسي لهذا الارتفاع، هل هو تغير سعر الصرف، أم طُرح فئة نقدية جديدة، أو بسبب قلة المواد.
وأضاف: "وزير التجارة الداخلية أصدر قانون منذ فترة يقضي بتجميع المواد التالفة في مكان واحد لإتلافها، وهو شيء تصعب السيطرة عليه، فإصدار القرارات سهل لكن السيطرة على تطبيق القرارات صعب جداً".
اقرأ أيضاً: "مصرف سوريا" يبدأ التعامل بورقة نقدية من فئة 5000 ليرة سورية|صور
وبيّن حبزة أنه بعد ارتفاع الأسعار زادت عمليات الغش وتعددت أساليبها، كالغش بنسبة الدسم بالأجبان والألبان، كما لوحظ انتشار ماركات مزورة، ونوعيات وطرق غش لم تكن موجودة سابقاً.
وشدد حبزة على أن ارتفاع الأسعار فاق قدرة المستهلك الشرائية، وهي مشكلة كبيرة لا يمكن إحاطتها، مشيراً إلى أن ضبط الأسعار بحاجة إلى متابعة مستمرة، وهو غير محقق بسبب عدم إمكانية الرقابة بالوقت الحالي على تغطية السوق بشكل كامل، وقلة الكفاءات الموجودة".
اقرأ أيضاً: وزيرة الاقتصاد السابقة:طرح فئة 5000ليرة سيزيد الوضع المعيشي سوءا
وارتفعت قبل أيام أسعار المواد الاستهلاكية سواء الغذائية أو غيرها من المواد ذات الاستهلاك اليومي بشكل مفاجئ على وقع ارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء نحو 50 ليرة سورية، بعد طرح مصرف سوريا المركزي ورقة نقدية جديدة من فئة 5000 ليرة سورية.
وبدأت الارتفاعات بالأسعار قبل ارتفاع سعر الدولار وطرح الفئة الجديدة بيومين وفقاً لعدد من الباعة، حيث أكد بعضهم أن الموزعين رفعوا أسعارهم قبل يومين دونما مبرر، ولم يكن سعر الصرف قد ارتفع بل كان يراوح في مكانه.