توصّلت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى حكومة النظام، إلى ما اعتبرته "حلّاً جديداً" لتخفيف الازدحام على المخابز والتقليل من أزمة الخبز والطوابير.
وأعلنت الوزارة عن الطريقة الجديدة للحلّ المفترض، بحيث أجرت تعديلاً على آلية توزيع مادة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية للعائلة المؤلفة من شخص أو شخصين، والمحددة لهم ربطة واحدة يومياً بحيث أصبح بإمكانهم، بدءاً من صباح يوم غد الإثنين، الحصول على ربطتين كل يومين بدلاً من ربطة واحدة عن كل يوم، بحسب ما جاء في القرار.
شاهد: طوابير الخبز تعود إلى واجهة الأزمات في مناطق سيطرة النظام
اقرأ أيضاً: موالون يقارنون بين طوابير الخبز والوقود وطوابير آيفون12 بدمشق
وبحسب قرار الوزارة فإن آلية توزيع الخبز للشرائح الأخرى بقيت كما هي من دون تعديل.
وخلال بحثها عن حلول لمشكلة أزمة الخبز والازدحام على الأفران، لجأت حكومة النظام إلى اتّباع آليات مختلفة للتوزيع بدءاً من تقنين عدد الربطات لكل عائلة، ثم انتقلت إلى اعتماد موزعي الخبز عبر البطاقات الذكية، التي فشلت في تحقيق توزيع عادل وشهدت فساداً لدى معتمدي التوزيع، ومن ثم جاءت بالتوزيع عبر الرسائل الإلكترونية.
كما لجأت أيضاً إلى طريقة "الأقفاص" بحسب الصور التي تناقلتها المواقع وصفحات التواصل عن الأقفاص الموضوعة عند مخابز "ابن العميد" الاحتياطية في حي ركن الدين بالعاصمة دمشق، لتنظيم طابور الحصول على الخبز.
اقرأ أيضا: تفكيك "أقفاص الدور" أمام أفران ابن العميد بدمشق (صور)
وتشهد مناطق سيطرة النظام، منذ ثلاثة أشهر، أزمة خانقة نتيجة نقص مادة الخبز، حيث فشلت حكومة النظام وأجهزته في إيجاد حل حقيقي لعلاج أزمة الخبز المتفاقمة، وسط تخبّطٍ في التصريحات الرسمية أمام مشهد الازدحام والطوابير في العاصمة دمشق وريفها وكثير من المدن السورية، وإغلاق أفران عديدة نتيجة عدم توافر الطحين.