icon
التغطية الحية

حلول ومشاريع على الورق.. محافظة دمشق تعقد جلسة حوارية "في إطار اللامركزية"

2024.09.13 | 13:01 دمشق

جلسة حوارية نظمتها "محافظة دمشق" بعنوان "لأجل دمشق نتحاور"
جانب من الجلسات الحوارية التي نظمتها "محافظة دمشق"
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • انطلقت أولى الجلسات الحوارية التي نظمتها "محافظة دمشق" تحت شعار "لأجل دمشق نتحاور" في نادي المحافظة الرياضي بحي كفرسوسة، بمشاركة عدد من أهالي أحياء دمشق.
  • وسائل إعلام النظام ذكرت أن الجلسة ركزت على مشاريع خدمية وتنموية مثل نفق المجتهد – باب مصلى، وتحديث البنية التحتية، وإعادة تأهيل جسر الرئيس.
  • الهدف من الجلسات هو جمع آراء ومقترحات المواطنين حول المشاريع والخدمات لتنمية الأحياء وتطويرها.
  • "محافظ دمشق" التابع للنظام، محمد طارق كريشاتي، أكد أن الجلسات تأتي ضمن إطار "اللامركزية الإدارية"، وأن العقبة الرئيسية في تنفيذ بعض المشاريع هي تأمين التمويل.

انطلقت أمس الخميس أولى الجلسات الحوارية التي نظمتها "محافظة دمشق" التابعة للنظام السوري في نادي المحافظة الرياضي بحي كفرسوسة، تحت شعار "لأجل دمشق نتحاور".

ونشرت وسائل إعلام النظام الرسمية والمقربة منه، صوراً للجلسة التي شارك فيها عدد من أهالي أحياء الميدان والقنوات والشاغور وكفرسوسة، مشيرة إلى أن الهدف من الجلسة كان مناقشة مستقبل المدينة واستعراض مقترحات الأهالي حول المشاريع والخدمات الضرورية. 

وأفادت وكالة أنباء النظام السوري"سانا" بأن "الحوار ركّز على عدد من المشاريع الخدمية والتنموية، من بينها مشروع نفق المجتهد – باب مصلى، وتحديث البنية التحتية من مياه واتصالات وكهرباء وصرف صحي، إضافة إلى إعادة تأهيل جسر الرئيس".

من جهته، أكّد "محافظ دمشق"، محمد طارق كريشاتي، أن هذه الجلسات تأتي ضمن إطار "اللامركزية الإدارية"، مضيفاً أن الدراسة التنفيذية لمشروع نفق المجتهد – باب مصلى قد أُعدت، لكن العقبة الرئيسية تتمثل في تأمين التمويل اللازم. 

وأشار أيضاً إلى دراسة قائمة لنقل سوق الهال من منطقة الزبلطاني خارج دمشق لتخفيف الازدحام المروري.

ورغم مرور أكثر من 13 عاماً على إقرار قانون الإدارة المحلية رقم 107 لعام 2011، الذي يفترض أن يكون حجر الزاوية لتفعيل اللامركزية، إلا أن المحافظات السورية ما تزال تعاني من مركزية شديدة في صنع القرار وغياب أي قدرة فعلية لمجالس المحافظات على إدارة شؤونها.

وتقتصر قرارات المجالس المحلية على قضايا خدماتية صغيرة، بينما يبقى التحكم الفعلي في موارد المحافظات وأهم الملفات الاقتصادية والأمنية بيد النظام وأجهزته.

"جلسات حوارية في إطار اللامركزية"

وكانت وسائل إعلام النظام نشرت يوم الجمعة الماضي بياناً صادراً عن المحافظة ذكرت فيه أنها "ستنظم جلسات حوارية تشاركية تستهدف جمع آراء ومقترحات أهالي دمشق حول المشاريع والخدمات المطلوبة لتنمية الأحياء وتطويرها".

وأكدت المحافظة أن هذه الجلسات تمثل "فرصة قيّمة" للمساهمة في رسم المستقبل، مشددة على أن آراء ومقترحات المواطنين ستكون "المفتاح لتحقيق تنمية مستدامة تخدم احتياجات جميع أفراد المجتمع والأجيال المقبلة"، بحسب وصفها.
وتأتي هذه الاجتماعات في وقت يعيش فيه السوريون تحت وطأة أزمات معيشية متفاقمة، حيث يواصل النظام طرح مشاريع قديمة دون تحقيق أي تقدم يذكر، ما يثير شكوكاً حول جدوى مثل هذه الجلسات ومدى استجابتها لاحتياجات السوريين المقيمين في مناطق سيطرته.