icon
التغطية الحية

محافظة دمشق تدعو الأهالي إلى "جلسات حوارية في إطار اللامركزية"

2024.09.07 | 16:41 دمشق

لافتات تحمل صورة بشار الأسد في دمشق (أرشيفية/Getty)
لافتات تحمل صورة بشار الأسد في دمشق (أرشيفية/Getty)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • محافظة دمشق التابعة للنظام السوري دعت أهالي المدينة للمشاركة في جلسات حوارية لمناقشة مستقبل دمشق تحت شعار "من أجل دمشق نتحاور".
  • الهدف من الجلسات هو جمع آراء ومقترحات المواطنين حول المشاريع والخدمات لتنمية الأحياء وتطويرها.
  • صحيفة "الوطن" المقربة من النظام وصفت الخطوة بأنها الأولى من نوعها في سوريا، مؤكدة أنها تأتي ضمن تطبيق مبدأ "اللامركزية الإدارية".
  • تأتي هذه المبادرة بعد زيارة رئيس بلدية طهران إلى دمشق وتوقيع اتفاقات "توءمة" بين إيران والنظام السوري.
  • الاتفاقات شملت مجالات متعددة مثل النقل، معالجة النفايات، الأتمتة، الإلكترونيات، السياحة الدينية والعلاجية، مع التركيز على دعم "إعادة الإعمار".

أعلنت "محافظة دمشق" التابعة للنظام السوري عن دعوة أهالي مدينة دمشق للمشاركة في جلسات حوارية تحت شعار "من أجل دمشق نتحاور باعتبار أن كل مواطن مسؤول"، بهدف مناقشة مستقبل المدينة.
ونشرت وسائل إعلام النظام السوري بياناً صادراً عن المحافظة، أمس الجمعة، ذكرت فيه أنها "ستنظم جلسات حوارية تشاركية تستهدف جمع آراء ومقترحات أهالي دمشق حول المشاريع والخدمات المطلوبة لتنمية الأحياء وتطويرها".

 


وأكدت المحافظة أن هذه الجلسات تمثل "فرصة قيّمة" للمساهمة في رسم المستقبل، مشددة على أن آراء ومقترحات المواطنين ستكون "المفتاح لتحقيق تنمية مستدامة تخدم احتياجات جميع أفراد المجتمع والأجيال المقبلة"، بحسب وصفها.
واعتبرت صحيفة "الوطن" المحلية المقربة من النظام أن هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في سوريا، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار تطبيق مبدأ "اللامركزية الإدارية" وانطلاقاً من مبدأ "كل مواطن مسؤول".

رئيس بلدية طهران يزور دمشق

تأتي هذه المبادرة بعد يومين من زيارة رئيس بلدية العاصمة الإيرانية طهران إلى دمشق، الخميس الماضي، وتوقيع اتفاقات "تعاون وتوءمة" بين إيران والنظام السوري.

وذلك ضمن سعي إيران المتواصل للهيمنة على مختلف القطاعات والمؤسسات التابعة للنظام السوري، الاقتصادية منها والاجتماعية والثقافية، بعد سيطرتها العسكرية شبه الكاملة على مناطق النظام.

وبحسب صحيفة "الوطن"، فإن اتفاقات "التوءمة" شملت عدة مجالات، من بينها النقل ومعالجة النفايات الصلبة والأتمتة والإلكترونيات، إضافة إلى السياحة الدينية والعلاجية، مع اتخاذ مختلف الخطوات للمساهمة في "إعادة الإعمار".