دعا رئيس الوزراء في حكومة نظام الأسد، القطاع الخاص إلى الاستثمار في الطاقة البديلة والنظيفة، وذلك في ظل أزمة نقص محروقات تعيشها البلاد منذ عدة أسابيع.
وادعى عرنوس خلال لقائه مجموعة من الفعاليات الاقتصادية وأعضاء مجلس الشعب في حلب، أن النظام يبذل جهوداً متواصلة "للارتقاء بالواقع الخدمي" للمحافظة من خلال تنفيذ مشاريع تنعكس إيجاباً على المستوى المعيشي للمواطنين، وفقاً لتصريحات نقلتها صحيفة "الجماهير" التابعة للنظام.
وطالب وزارة الكهرباء بنشر برنامج يومي يوضّح ما تحصل عليه كل محافظة من كمية الكهرباء المخصصة لها، مضيفاً أن العمل مستمر لزيادة الخدمات المقدمة عبر الدفع الإلكتروني وقرب صدور قانون حماية المستهلك الجديد الذي يشدد العقوبات على المخالفين والمتلاعبين بالأسعار.
عجز النظام عن تأمين الكهرباء
تعاني مناطق سيطرة النظام واحدة من أسوأ فترات تاريخها فيما يتعلق بتأمين المشتقات النفطية، والذي انعكس أثره على كل مناحي الحياة، وأدى إلى انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في مختلف المناطق.
وتجاوز عدد ساعات قطع الكهرباء في العديد من المناطق 15 ساعة يومياً، بالإضافة إلى وجود مناطق لا يصلها التيار الكهربائي نهائياً، بسبب قصف النظام لها خلال سيطرة المعارضة عليها. كما تضررت شبكات الكهرباء ومراكز التوليد، في حين لم يتخذ النظام أي خطوة لإصلاحها أو بناء محطات توليد جديدة أو وصل كابلات كهربائية بعد سيطرته عليها.