icon
التغطية الحية

حكومة النظام السوري تعلن مراجعة سعر محصول القمح وفق تكاليفه نهاية الموسم

2023.10.22 | 10:21 دمشق

آخر تحديث: 22.10.2023 | 11:42 دمشق

محصول القمح جنوبي دمشق
سبق أن أعلنت حكومة النظام السوري أن سعر بذار القمح للموسم الحالي 3950 ليرة وسعر المحصول 4200 ليرة للكيلوغرام الواحد - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • حكومة النظام السوري تعلن أن سعر محصول القمح لموسم 2023 - 2024 سيتم النظر فيه بناءً على التكاليف النهائية للإنتاج في نهاية الموسم.
  • حكومة النظام سبق أن أعلنت سعر بذار القمح للموسم الحالي بسعر 3950 ليرة، وسعر المحصول بـ 4200 ليرة للكيلوغرام.
  • 90 ألف طن من بذار القمح جاهزة للتوزيع، وتم تأمين 50 % من احتياج محصول القمح من سماد اليوريا حتى الآن.
  • تم تحديد احتياجات القطاع الزراعي من المازوت بنحو 463 مليون ليتر شهرياً.
  • الفلاحون يعانون من خسائر كبيرة، وكلفة الزراعة ارتفعت بشكل كبير.
  • زراعة القمح تحتاج إلى كميات كبيرة من الأسمدة والموارد الأخرى.
  • الأسمدة تتسبب في ارتفاع تكاليف الإنتاج، والفلاحون قد يتجهون إلى السوق السوداء لتأمين احتياجاتهم.

قال وزير الزراعة في حكومة النظام السوري، محمد حسان قطنا، إنه سيتم النظر بسعر محصول القمح للموسم الحالي 2023 - 2024، "بحسب التكاليف النهائية للإنتاج في نهاية الموسم".

وسبق أن أعلنت حكومة النظام السوري عن تسعير بذار القمح للموسم الحالي 2023 - 2024 بسعر 3950 ليرة، والمحصول كسعر تأشيري بـ 4200 ليرة للكيلوغرام الواحد، وذلك في ارتفاع كبير مقارنة بسعر الشراء في الموسم الحالي.

وقال وزير الزراعة في حكومة النظام، محمد حسان قطنا، إن "90 ألف طن من بذار القمح جاهزة للتوزيع لدى المؤسسة العامة لإكثار البذار وفروع المصرف الزراعي"، مؤكداً أنه "تم تأمين 50 % من احتياج محصول القمح من سماد اليوريا حتى الآن، والبقية ستصل بالتتابع"، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المحلية.

وأشار قطنا إلى أن "المصرف الزراعي جاهز لمنح الفلاحين القروض الزراعية، حيث تمت زيادة معدلات الاحتياج بالتوافق مع التكاليف الفعلية وتعديل جدول الاحتياج حيث يتمكن الفلاح من الحصول على القروض الزراعية بما يغطي تكاليف الإنتاج".

463 مليون ليتر احتياجات القطاع الزراعي من المازوت

وعن احتياجات الفلاحين من مادة المازوت، قال قطنا إنه "تم تحديد احتياجات الخطة من مادة المازوت، حيث وُضعت كل الإجراءات اللازمة لتسليم الفلاحين مخصصاتهم استناداً للتنظيم الزراعي والكشف الحسي"، مشيراً إلى أنه وفقاً للمرسوم 59 والقرار 8 يبدأ التنظيم الزراعي سنوياً اعتباراً من تاريخ 1 آب من كل عام.

وسبق أن أعلنت حكومة النظام السوري أن احتياجات وزارة الزراعة الفعلية من مادة المازوت ضمن خطتها السنوية شهرياً للقطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي، نحو 463 مليون ليتر.

خسارات كبيرة للفلاحين

في سياق ذلك، نقل موقع "أثر برس" المحلي عن عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين التابع للنظام، أحمد هلال، قوله إنه "كان من المتوقع أن تكون تسعيرة القمح أعلى من ذلك، أي على الأقل 4500 – 5000 ليرة سورية للكيلوالغرام الواحد، ليتمكن المزارع من تعويض أتعابه".

وأشار هلال إلى أن الفلاحين "تحملوا خسارات كبيرة، وبعضهم ما زال مستمراً في الزراعة، باعتبار أن تأمين القمح واجب وطني فقط لا غير"، وفق تعبيره.

وأضاف أن كلفة الزراعة "أصبحت مرتفعة جداً، فموسم القمح يحتاج لـ 30 كيلو من الأسمدة على الأقل لكل دونم حتى تتحقق المعادلة السمادية بين المحصول والأرض"، مشيراً إلى أن الفلاحين حصلوا العام الماضي على 14 كيلو فقط لكل دونم من حكومة النظام، في حين من المتوقع أن يحصل الفلاح خلال الموسم الحالي على 8 كيلو كحد أقصى لكل دونم واحد.

وأشار المسؤول في اتحاد الفلاحين، إلى أنه "في هذه الحالة سيلجأ الفلاحون للسوق السوداء لتأمين الأسمدة بأسعار باهظة، إذ يبلغ سعر طن سماد اليوريا نحو 15 مليون ليرة سورية، الأمر الذي سيرفع كلف الإنتاج، عدا تأمين المازوت للري، وأجرة اليد العاملة التي أصبحت باهظة الكلفة".

وخلال العام الماضي، تم تسويق نحو 725 ألف طن من القمح للمؤسسة العامة للحبوب، و64 ألف طن للمؤسسة العامة لإكثار البذار، التابعتين لحكومة النظام.

سعر شراء القمح عام 2022

والعام الماضي، بلغ سعر شراء كيلوغرام القمح من المزارعين في مناطق سيطرة النظام السوري 1700 ليرة سورية، مع مكافأة 300 ليرة للكيلو الواحد، بحيث يصبح سعر كيلو غرام القمح 2000 ليرة.

كما أعلنت حكومة النظام السوري حينئذ، عن منح مكافأة 400 ليرة لكل كيلوغرام من القمح، يتم تسليمه من المناطق الخارجة عن سيطرتها، ليصبح سعر الكيلوغرام الواحد 2100 ليرة.