أسست حكومة الإنقاذ في إدلب مكتب تنسيق العمل الإنساني، كمنصة للتنسيق بين مؤسسات الدعم الدولي والإقليمي والعالمي، وبين المؤسسات المنفذة العاملة في شمال غربي سوريا.
ولم تعلن حكومة الإنقاذ عن تأسيس المكتب بشكل مباشر، إلا أن المكتب يعمل في مناطق نفوذها وتأسس عام 2022، بحسب الملف التعريفي له.
وبحسب مصادر لموقع تلفزيون سوريا، فالمكتب يتبع لإدارة الشؤون السياسية في إدلب بشكل مباشر، والتي تقوم بدور التنسيق الخارجي.
وأضافت المصادر أن الدور الحالي والمستقبلي للمكتب هو الربط بين أي دعم إقليمي أو دولي أو مبادرات أو غيرها مع المنظمات بغرض تسهيل من جهة وتنسيق من جهة ثانية.
ورصد موقع "تلفزيون سوريا" مراسلات بين مكتب نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ومكتب تنسيق العمل الإنساني لإدخال المساعدات الإنسانية.
ويهدف المكتب بحسب ملفه التعريفي تسهيل عمل الجهات الإنسانية، وتوجيه وتنسيق الدعم اعتماداً على دراسات وبيانات الجهات المعنية في الداخل السوري، وتقييم عمل المنظمات والجهات العاملة في ملف العمل الإنساني.
ويتم إرسال مساعدات دولية إلى مناطق شمال غربي سوريا بموجب مشروع قرار وافق عليه مجلس الأمن في عام 2014.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 15.3 مليون سوري سيكونون بحاجة لحماية ومساعدات إنسانية خلال 2023، وهو أعلى رقم منذ بدء الحرب التي شنها النظام السوري عام 2011.
وفي 9 تموز الماضي، فشل مجلس الأمن الدولي في تجديد آلية المساعدات الأممية إلى سوريا بسبب استخدام روسيا (حليفة النظام) الفيتو، ليتوقف دخول المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، في حين استمر الاستثناء الخاص بدخول المساعدات عبر معبري باب السلامة والراعي مع تركيا حتى 13 آب الماضي، قبل تمديده 3 أشهر.