ملخص:
- تجدد مشكلة وزن الحقيبة المدرسية في سوريا مع بداية كل عام دراسي.
- الحقائب الثقيلة تؤدي إلى مشكلات صحية للأطفال مثل آلام الظهر والرقبة.
- الطب يوصي بأن لا يتجاوز وزن الحقيبة 10% من وزن التلميذ.
- الحل يكمن في الالتزام بجدول الحصص واختيار حقيبة مناسبة الحجم والنوعية.
- ترتيب محتويات الحقيبة بشكل صحيح يسهم في تقليل الضغط على الظهر.
تجدد الحديث عن مشكلة وزن الحقيبة المدرسية مع بداية العام الدراسي في سوريا، حيث يؤدي حجمها ووزنها غير المناسب إلى مشكلات صحية لدى الأطفال مثل آلام في الظهر والرقبة.
ويسعى بعض أولياء الأمور إلى اختيار حقيبة كبيرة تُمكّن الطفل من استخدامها لأكثر من عام، أو لتلبية احتياجات أخرى مثل النادي الرياضي أو الرحلات.
ويؤكد الطبيب المختص بالصحة العامة، سمير بركات، أن الحقائب غير المناسبة يمكن أن تسبب إصابات في الكتف أو العمود الفقري، كما أن الوزن الزائد قد يؤدي إلى انحناء الظهر.
وأوضح أنه يجب اختيار حقيبة خفيفة لا يتجاوز وزنها وكتبها 10% من وزن التلميذ، أي إن وزن الحقيبة في المرحلة الابتدائية يجب أن لا يتجاوز 2.5 كيلوغرام، وفقاً لما نقلت صحيفة "تشرين" الناطقة باسم النظام السوري.
كما أشار بركات إلى أن وزن الحقيبة له تأثيرات سلبية على النمو العضلي والتطور الهيكلي للطفل، مشدداً على أهمية أن تكون الحقيبة مريحة للأطفال، خصوصاً في مرحلة النمو، حيث يكون عمودهم الفقري أكثر هشاشة.
المشكلة بوزن الكتب المدرسية
أكدت مديرة "مركز المناهج المطورة" في "وزارة التربية"، ناديا الغزولي، أن وزن الحقيبة يتفاقم بسبب تحميل الطلاب كل كتبهم اليومية، كما أن اختيار الحقيبة غير المناسبة من حيث الحجم والنوعية يمكن أن يزيد من وزنها بشكل غير مبرر.
وأوضحت أن الحل يكمن في الالتزام بجدول الحصص الدراسي، حيث يتم تحديد الكتب اللازمة بحسب المواد الدراسية في كل يوم، مما يسهم في تقليل الوزن الزائد.
وشددت الغزولي على أهمية ترتيب محتويات الحقيبة بشكل سليم لتجنب الضغط على الظهر، مع ضرورة وضع الكتب الثقيلة بالقرب من الظهر والمواد الخفيفة في الجهة الأمامية للحقيبة.
وتشير كل النصائح إلى ضرورة الاختيار الحكيم للحقيبة المدرسية وتوفير بيئة مناسبة لصحة الطفل، مما يساعد على الوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بالوزن الزائد للحقيبة المدرسية.