أعلنت الولايات المتحدة، الموافقة على حظر معدات اتصالات جديدة من شركتي "هواوي تكنولوجيز" و"زد تي إي" الصينيتين لأنهما تشكلان "خطراً غير مقبول" على الأمن القومي الأميركي.
وقالت لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية، اليوم الإثنين، إنها أقرت قواعد نهائية تحظر بيع أو استيراد المعدات التي يعتقد أنها تشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي وذلك في أحدث حملة على شركات صناعة معدات الاتصالات الصينية، بحسب وكالة "رويترز".
في مقابل ذلك، رفضت "هواوي" التعليق ولم ترد شركة "زد تي إي" على الفور على طلب للتعليق.
مخاوف أميركية
وفي تموز الماضي، قالت الوكالة إن السلطات الأميركية تدرس حظر دخول جميع منتجات "هواوي" (HUAWEI) إلى الولايات المتحدة، بسبب مخاوف من حصولها على معلومات عسكرية حساسة عبر معداتها للاتصالات، ونقلها للصين.
وأضافت أن ذلك جاء بعد تحقيق أميركي في عمل أبراج تابعة لشركة "هواوي" الصينية قرب قواعد عسكرية ومنصات صواريخ داخل أميركا.
وتشعر السلطات الأميركية بالقلق من أن هواوي قد تحصل على بيانات حساسة عن التدريبات العسكرية وحالة الجاهزية، وفقاً لأحد المصادر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن التحقيق سري وينطوي على معلومات عن الأمن القومي.
ويحظر القانون "لجنةَ الاتصالات الفدرالية" من فحص أو إصدار ترخيص لمعدات جديدة من 5 شركات اتصالات صينية كبرى، اعتبرها "مصدر خطر على الأمن القومي الأميركي".
ما هي الشركات الصينية المشمولة؟
والشركات الصينية تشمل عملاقي الاتصالات "هواوي" و"زد تي إي" (ZTE)، إضافة إلى شركات "داهوا" (Dahua)، و"هيتيرا" (Hytera)، و"هيكفيغن" (Hikvision).
وفرضت واشنطن، لا سيما في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، العديد من العقوبات على شركات صينية، بينها هواوي، بسبب ما وصفته آنذاك بـ"صلتها بالحزب الشيوعي الحاكم".
وفي آب 2020، فرضت وزارة التجارة الأميركية عقوبات على هواوي، و38 من الشركات التابعة لها، بهدف الحد من وصولها إلى تقنيات أميركية.