قال الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، إنه "يهتم شخصياً" بتسوية العلاقة بين حركة حماس ونظام الأسد.
وأضاف، في تصريح لقناة "الميادين" المقربة من إيران: "تسوية العلاقة بين حماس وسوريا أنا شخصياً مهتم بها لأنه واضح لنا إلى أين يذهب الصراع"، معتبراً أن "المسار في هذا الصدد إيجابي".
وتابع: "الإخوة في حماس يقولون إن أي نظام عربي لم يُقدم ما قدمته سوريا إلى الحركة وحركات المقاومة الفلسطينية الأخرى"، مؤكداً أن النظام السوري "مُنفتح" على العلاقة مع حماس.
واعتبر نصر الله أن قادة حماس وصلوا بالإجماع إلى نتيجة مفادها أنه "لا يمكن إدارة الظهر لسوريا لأنها جزء من محور المقاومة"، على حد تعبيره.
ولم يتطرق نصر الله إلى دوره فيما سمّاها "التسوية" بين الحركة وبين نظام الأسد.
صفحة جديدة بين حماس والنظام السوري
وكانت مصادر من حماس قد كشفت لوكالتي رويترز والأناضول في الـ 21 من حزيران الماضي، أن الحركة والنظام السوري يستعدان لفتح صفحة جديدة، واستعادة العلاقات بعد قطيعة استمرت 10 أعوام.
وبعد أسبوع من الإعلان الأول عبر رويترز، أكد رئيس "مكتب العلاقات العربية والإسلامية" في حركة حماس خليل الحية، صحة الأنباء التي تحدثت عن سعي الحركة للتطبيع مع النظام السوري.
وقال "الحية"، في تصريح لجريدة "الأخبار" اللبنانية، إن مؤسسات الحركة "أقرّت استعادة العلاقة مع دمشق"، مبيناً أن نقاشات داخلية وخارجية جرت على مستوى حماس من أجل حسم الموضوع.
وأضاف: "بخلاصة النقاشات التي شاركت فيها قيادات وكوادر ومؤثرون، حتى المعتقلون داخل السجون، تم إقرار السعي من أجل استعادة العلاقة مع دمشق"، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
وقُطعت العلاقات بين "حماس" ونظام بشار الأسد في عام 2012، إثر اندلاع الثورة السورية.