أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن رئيس الوزراء اللبناني السابق حسان دياب غادر لبنان أمس الثلاثاء باتجاه الولايات المتحدة، وذلك قبل أيام من جلسة استجوابه التي حددها المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت.
وكان قاضي التحقيق طارق بيطار قد أصدر الإثنين مذكرة إحضار ثانية بحق دياب، الذي لم يعد يتمتع بحصانات سياسية بعد تشكيل حكومة جديدة في البلاد ترأسها نجيب ميقاتي.
وفي وقت لاحق، أكد دياب خبر سفره مشيراً إلى أنه ذاهب لرؤية ولديه في الولايات المتحدة حيث يتابعان دراسة الطب في جامعتين أميركيتين، "وهو في شوق إليهما".
ولفت دياب في حديث لصحيفة "السهم" من داخل الطائرة المتوجهة من إسطنبول إلى الولايات المتحدة إلى أنه سيبقى خارج لبنان نحو 4 أسابيع.
ومن جانبها، قالت ليلى حاطوم مستشارة دياب إن الأخير "ليس لديه شيء جديد يقوله، وهو يعتبر أنه لا علاقة له بكل ذلك حتى يقرر البرلمان مسار العمل".
ودعت 145 جهة من منظمات حقوقية لبنانية ودولية وناجين وعائلات الضحايا في انفجار مرفأ بيروت مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إلى إنشاء بعثة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة، وسط مخاوف من ضغوط سياسية متزايدة على التحقيق المحلي.
وفي رسالة مشتركة، دعا الموقعون بينهم "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية إلى "إنشاء بعثة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة على غرار بعثة لتقصي حقائق لسنة واحدة".
وفي 4 من آب 2020، وقع انفجار ضخم في المرفأ أسفر عن مقتل 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، فضلا عن دمار مادي هائل في الأبنية السكنية والمؤسسات التجارية.