البث المباشر
أعلن حزب القوات اللبناني رفع شكوى قضائية ضد الحزب السوري القومي الاجتماعي، وذلك على خلفية شعارات أطلقها الحزب السوري القومي في إحدى تجمعاته واعتبرت مجاهرة واضحة بالقتل.
وقال المكتب الإعلامي لتكتل "الجمهورية القوية"، في بيان، إنّ عدة شخصيات اعتبارية في حزب القوات، قاموا بتسجيل شكوى أمام النيابة العامة التمييزية، باسم الحزب، رداً على كلّ مَن خطّط ونفّذ وشارك في احتفال "الحزب السوري القومي الاجتماعي" في شارع الحمراء يوم الأحد 23 من أيّار، وتحديدًا بعض المجموعات المنتمية إلى هذا الحزب، الّتي كانت تنادي ضمن الاحتفال وأمام وسائل الإعلام بعبارة "طار راسك يا بشير، وجاي دورك يا سمير".
وأشار بيان المكتب الإعلامي إلى أنّ هذه الشعارات هي مجاهرة واضحة بالقتل، وتشكّل تهديداً للسلم الأهلي وتزيد في ضرب وتشويه صورة الدولة اللبنانية وهيبتها.
وأكّد البيان على ضرورة القيام بخطوة قانونيّة، ضدّ كلّ مَن حرّض ونظّم وشارك وأعدّ مهرجان "الحزب القومي"، لما تخلله من تمجيد للقتل والتبجّح بقتل رئيس جمهوريّة سابق.
وشدّد على "ضرورة الاقتصاص من الحزب ومن الجرائم المنصوص عليها بالإخبار"، مجدّدا المطالبة بـ"حلّ "الحزب القومي" لأنّه لم يعد حزبا لبنانيّا، بل بات حزبا في سجّله كثير من الجرائم المرتكَبة بحقّ الزعماء اللبنانيين". وأشار إلى أنّه أضحى فصيلا من فصائل استخبارات نظام الأسد، ما يؤكّد خطورة الوضع الّذي قام به هذا الحزب.
وركّز على "ضرورة ألّا تبقى الدولة اللبنانية في موقع المتفرّج على هذه المواضيع"، ومجدّداً التأكيد على "وجوب تواصل وزارة الخارجية اللبنانية مع سفارة نظام الأسد، للاستحصال على لوائح مَن يتنقل بين سوريا ولبنان بشكل مستمر". ورأى أنّ "على الأمم المتحدة أخذ موقف حول ذلك، إذ إنّ مفهوم اللاجئ مذكور وواضح في كلّ القوانين الدوليّة".
يذكر أن زعيم حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، قال إن اللاجئين السوريين الذين يصوتون لصالح الأسد يجب أن يعودوا إلى سوريا لأن أصواتهم تظهر أنهم يقبلون النظام الذي جعلهم لاجئين.
وقال جعجع في تغريدة على تويتر: "إن تعريف النازح واضح ومتعارف عليه دوليا وهو الشخص الذي ترك بلاده لقوّة قاهرة وأخطار أمنية تحول دون بقائه فيها".
وأضاف: "نطلب من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال إعطاء التعليمات اللازمة لوزارتي الداخلية والدفاع والإدارات المعنية من أجل الحصول على لوائح كاملة بأسماء من سيقترعون للأسد، والطلب منهم مغادرة لبنان فورا والالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا طالما أنهم سيقترعون لهذا النظام ولا يشكل خطرا عليهم".
