ملخص:
-
عقد "حزب الاتحاد الديمقراطي" مؤتمره العاشر في الحسكة، وأجرى تغييرات على مستوى الرئاسة والنظام الداخلي والبرنامج السياسي.
-
انتُخب غريب حسو وبروين يوسف رئيسين مشتركين خلفاً لصالح مسلم وآسيا عبد الله، وتم تقليص عدد أعضاء المجلس العام إلى 90 عضواً.
-
أعاد الحزب صياغة برنامجه السياسي ونظامه الداخلي، مع تعديل معظم البنود والمصادقة عليها بالإجماع.
-
أكد البيان الختامي على ترسيخ الإدارة الذاتية كحل للأزمة السورية، وضرورة حل القضية الكردية للوصول إلى شرق أوسط مستقر، مع تمثيل وازن للإدارة الذاتية في العملية السياسية وفق القرار 2254.
أجرى "حزب الاتحاد الديمقراطي" (PYD) تغييرات على مستوى الرئاسة والنظام الداخلي والبرنامج السياسي للحزب، وذلك خلال مؤتمره العاشر الذي عقد في اليومين الماضيين بمدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وانتخب المؤتمر الذي اختتمت جلساته مساء أمس الأحد، كلاً من غريب حسو وبروين يوسف، رئيسين مشتركين لـ (PYD) خلفاً لصالح مسلم وآسيا عبد الله، بحسب ما نقل موقع "هاوار" المقرّب من "حزب الاتحاد الديمقراطي".
كما أعاد الحزب، وفقاً للمصدر، صياغة البرنامج السياسي والنظام الداخلي له، وأجرى تغيرات على معظم البنود الواردة فيهما، بتعديل وصياغة عبارات بعضها وتغيير تسميات بنود أخرى، مع المصادقة بالإجماع على جميع تلك التغيرات والتعديلات.
وعلى مستوى أعضاء المجلس العام للحزب، فقد جرت عملية انتخاب مباشر نتج عنها -بالإجماع- اختيار 90 عضواً، وذلك بعد مصادقة المؤتمر خلال صياغته النظام الداخلي على تقليص عدد أعضاء المجلس العام من 145 إلى 90 فقط.
وتوزّع الأعضاء وفقاً لما يلي: المركز العام 15، الإدارة الذاتية 13، الشبيبة 7، جنوبي كردستان 4، لبنان 1، دمشق 1، أوروبا 8، مقاطعة عفرين والشهباء 4، حلب 4، مقاطعة الفرات 4، مقاطعة منبج 3، مقاطعة دير الزور 3، مقاطعة الرقة 2، مقاطعة الطبقة 1، الحسكة 10، القامشلي 10.
"تمثيل الإدارة الذاتية شرط لتنفيذ القرار 2254"!
وأول أمس السبت، انطلقت أعمال المؤتمر العاشر لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي" (الذي تصنّفه تركيا ضمن قوائم الإرهاب بوصفه ذراعاً سياسياً لـ حزب العمال الكردستاني PKK)، تحت شعار "معاً من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو (زعيم PKK عبد الله أوجلان) وترسيخ الإدارة الذاتية وبناء سوريا ديمقراطية"، بحضور ممثلي وأعضاء "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا و"مجلس سوريا الديمقراطية/ مسد" و"قوات سوريا الديمقراطية/ قسد".
واختتم المؤتمر، الذي عقد في صالة "سردم" بمدينة الحسكة، مساء أمس الأحد ببيان ختامي شدّد على "ترسيخ الإدارة الذاتية كنموذج لحل الأزمة السورية وحل عموم أزمات المنطقة"، على حد وصفه.
وزعم البيان بأن "حل القضية الكردية مدخل لا بديل عنه للوصول إلى شرق أوسط آمن ومستقر، وبأن توحيد الرؤية السياسية لحل القضية الكردية مطلب مُلحّ يمهد لعقد المؤتمر الوطني الكردستاني، وبأن حل الأزمة السورية على أساس مساره السياسي وفق القرار الدولي 2254، لن يكون في متناول اليد بدون تمثيل وازن للإدارة الذاتية في العملية السياسية السورية"، وفق ما نقل المصدر.