البث المباشر
التهم حريق اندلع، مساء أمس الأحد، عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية وأشجار الزيتون في بلدة عين الفيجة بريف دمشق.
وعقب السيطرة على الحريق بشكل شبه كامل، تجدّدت النيران وانتشرت بشكل أسرع، نتيجة هبوب الرياح من جهة ووجود أشجار الزيتون من جهة ثانية والتي تعتبر سريعة الاشتعال.
وقال رئيس بلدية عين الفيجة التابعة للنظام، محمد شبلي، إن الحريق امتد إلى مساحات واسعة وتدخّل فوج الإطفاء في دمشق، وأهالي البلدات المجاورة للسيطرة على النيران قبل امتدادها.
وبحسب موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، وأشار "شلبي" إلى أن الحريق امتد حتى ساعات متأخرة من الليل، وكان سببه إشعال أحد المزارعين النيران في أرضه، لكن نتيجة هبوب الرياح انتقلت إلى الأراضي المجاورة.
وقبل أسابيع، اشتعلت النيران في بلدة عين الفيجة والتهمت مساحات واسعة من الأراضي، مخلّفةً أضراراً بالغة.
الحرائق على امتداد سوريا
ومع دخول الصيف وموسم الحصاد، ارتفعت نسبة الحرائق في سوريا بشكل ملحوظ، حيث التهمت النيران مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وغير الزراعية.
وفي الأيام القليلة الماضية، تعرضت الأراضي الزراعية في محيط مدينة سلمية شرقي حماة، لحرائق عدة أضرّت بمحصول الشعير في المنطقة على غرار ما أصاب مئات الهكتارات من محاصيل أرياف الشمال السوري وشرقه وجنوبه.
وخلال الأيام الـ3 الأخيرة، التهمت الحرائق التي شهدتها مناطق شمال شرقي سوريا، أكثر من 3200 دونم من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير.
