icon
التغطية الحية

حريق ضخم يلتهم مساحات واسعة من الأشجار الحراجية والزيتون بريف حمص الغربي

2024.07.27 | 08:21 دمشق

آخر تحديث: 27.07.2024 | 09:07 دمشق

حرائق حمص
ارتفعت نسبة الحرائق في سوريا مع دخول الصيف وموسم الحصاد مما أدى إلى تدمير مساحات واسعة من الأراضي - سانا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • حريق ضخم في منطقة جبلية بين منطقتي الحصن والحواش بريف حمص الغربي.
  • التهم الحريق مساحات واسعة من الأشجار الحراجية وأشجار الزيتون.
  • شدة الرياح ووعورة المنطقة وانتشار الأعشاب اليابسة صعّبت من عملية الإطفاء.
  • تم طلب المؤازرة من الطيران المروحي في جيش النظام السوري للسيطرة على الحريق.
  • ارتفعت نسبة الحرائق في سوريا مع دخول الصيف وموسم الحصاد، مما أدى إلى تدمير مساحات واسعة من الأراضي.

اندلع حريق ضخم بإحدى المناطق الجبلية الواقعة بين منطقتي الحصن والحواش بريف حمص الغربي، التهم مساحات واسعة ومئات الأشجار الحراجية وأشجار الزيتون.

ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن مدير الدفاع المدني بحمص، مهذب المودي، قوله إن "غرفة عمليات المديرية تلقت بلاغاً حول نشوب حريق بين بلدتي الحواش والحصن، أول أمس الخميس، وعلى الفور تحركت العناصر إلى المكان وعملت بالتعاون مع عناصر فوج الإطفاء والزراعة على محاصرة الحريق الذي امتد إلى الأراضي المزروعة بالزيتون".

وأشار مدير الدفاع المدني إلى أنه "نتيجة شدة الرياح ووعورة المنطقة الجبلية وانتشار الأعشاب اليابسة تم طلب المؤازرة من الطيران المروحي في جيش النظام السوري، حيث تمت السيطرة على الحريق وإخماده مع استمرار المراقبة منعاً لتجدده".

الحرائق على امتداد سوريا

ومع دخول الصيف وموسم الحصاد، ارتفعت نسبة الحرائق في سوريا بشكل ملحوظ، حيث التهمت النيران مساحات واسعة من الأراضي الحراجية والزراعية وغير الزراعية، في مختلف المناطق والمحافظات.

وفي وقت سابق، كشف مسؤول في محافظة طرطوس عن عدم جاهزية سيارات وصهاريج إطفاء الحرائق، بسبب افتقارها إلى الوقود وحاجتها الماسة للإصلاح والصيانة، محذراً من "موسم اندلاع الحرائق" الذي بدأ مبكراً هذا العام في ريف المحافظة وعموم سوريا.

والعام الماضي، بدأت سلسلة الحرائق، في مطلع شهر تموز، حيث تعرضت محافظة طرطوس خلال ذلك الشهر فقط لـ280 حريقاً، في حين تحولت الأشجار في مناطق متفرقة من ريف حمص وريف اللاذقية، ومنطقة مشقيتا، إلى رماد بفعل الحرائق التي شبت فيها.

ويتهم ناشطون موالون للنظام السوري، جهات نافذة بافتعال الحرائق في الساحل السوري، بهدف تهجير سكانها ودفعهم لبيع أراضيهم، حيث يقوم وسطاء مقربون من أسماء الأسد بشراء الأراضي، وفق تقارير صحفية.