يعيش أكثر من 600 طفل في مخيم المحمودلي الذي تديره "الإدارة الذاتية" في محافظة الرقة بلا مدارس منقطعين عن العملية التعليمية لأعوام.
وقال مصدر خاص من إدارة المخيم لـ موقع تلفزيون سوريا إن المخيم يضم مدرستين فقط مجهزتين من قبل المنظمات المحلية لكن المخيم يحتوي على أكثر من 1000 طفل دون الـ 12 عاماً وهو ما تعجز الإمكانيات الحالية عن تحمله.
وأضاف المصدر أن أهالي المخيم ناشدوا الإدارة الذاتية وإدارة المخيم، عدة مرات من أجل بناء مدارس جديدة أو توسيع المدارس الموجودة لإنقاذ أبنائهم من الجهل والأمية والتخلص من عمالة الأطفال إلا أن "الإدارة الذاتية" لم تستجب لمطالبهم.
وتقدم المدرستان الحاليتان الخدمات التعليمية وفق منهاج اليونيسيف لنحو 400 طفل دون الـ 15عاماً ليبقى 600 طفل دون تعليم، ويضم مخيم المحمودلي أكثر من 1600 عائلة غالبيتهم من ريف حماة وحمص ودير الزور، ضمن ظروف معيشية صعبة أمام شح المساعدات وتقييد الدخول والخروج من وإلى المخيم .
ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، ما يزال 14.6 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية، ولهذا يستضيف الاتحاد الأوروبي مؤتمراً بهدف التشجيع على تقديم التبرعات والدفع نحو إيجاد حل لذاك النزاع.