تتعرض المرافق الصحية ومراكز تقديم خدمات الرعاية للأطفال والخدج والنساء الحوامل بغزة، لأضرار كبيرة من جراء القصف الإسرائيلي المستمر، بالإضافة إلى انقطاع الماء وقلة الغذاء وندرة الدواء.
الأخبار المتواترة عن حالات الاعتداء على الأطفال واستغلالهم جنسياً، تبيّن بأنه لا مكان آمن للطفل. كما تُظهر التقارير الدولية والإحصاءات الصادرة عن مؤسسات حماية الطفولة أرقاماً خطيرة
يقدم شبان وشابات من سوريا لقادة العالم والمانحين، يوم الإثنين، لقطات عن حياتهم بعد 12 عاماً من الحرب والزلزال المدمر الأخير الذي وقع يوم 6 شباط الماضي، من خلال معرض للصور، على هامش مؤتمر لجمع التبرعات في بروكسل.
قالت منظمة أنقذوا الأطفال إن الأثر الاقتصادي للزلزال ذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا قبل 100 يوم يدفع ما لا يقل عن 665 ألف سوري إلى الجوع محذرة من أن مستويات تقزم الأطفال وسوء تغذية الأمهات قد وصلت مستويات لم يسبق لها مثيل.
أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" الإنسانية الدولية بأن أكثر من 16 ألف طفل في شمال شرقي سوريا يواجهون سوء التغذية، مشيرة إلى أنه "لا موارد كافية لضمان حصول جميع الأطفال على غذاء متوازن".
قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إن الألغام الأرضية هي "بذور موت يزرعها الكبار وتفتك بالأطفال"، مؤكدة أن الصراع في سوريا "لا يزال يودي بحياة الأطفال ويمزق العائلات".
أكدت منظمة "أنقذوا الأطفال" على أن أطفال سوريا "لا يزالون غير آمنين"، مشيرة إلى أن تصاعد أعمال العنف شمالي سوريا أسفرت عن مقتل مالا يقل عن 13 طفلاً وإصابة 27 آخرين منذ مطلع آب الجاري.