أوقفت حكومة النظام السوري تزويد أكثر من 3 آلاف وسيلة نقل عامة بالمحروقات بعد ثبوت بيعهم مخصصاتهم منها في السوق السوداء وتوقف عملهم في نقل الركاب.
وقالت صحيفة الوطن الموالية للنظام إن، مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عممت على فروعها في المحافظات بضرورة تشديد الرقابة على وسائل النقل (سرفيس وتكسي) المتوقفة عن العمل والتي تبيع مخصصاتها من المحروقات بالسوق السوداء، لتحقيق أرباح غير مشروعة وحرمان المواطنين من خدمة النقل.
ونقلت الصحيفة عن عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق، شادي سكرية أنه تم ضبط نحو 1000 سرفيس بمخالفة عدم تخديم الخط منذ بداية العام الجاري وحتى الآن مبيناً أن الإجراءات المتخذة هي إيقاف البطاقة الذكية للتزود بالمحروقات مدة شهر مع تعهد بالالتزام بعمله لتخديم المواطنين.
وأضاف أن ضبط المتاجرة بالمادة من ضمن عمل التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق وعبر المتابعة وبناء على مشاهدات، لكن المحافظة تنفذ ضبط اتجار بالمادة في حال تكرار المخالفة بالنسبة لعدم تخديم الخط، مبيناً أن جميع الحالات التي تم إيقاف بطاقاتها لم تتكرر مخالفتها وأعيد تفعيلها بالتأكيد على الالتزام.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة خانقة في قطاع النقل الداخلي، بسبب نقص عدد الحافلات، والازدحام على المواقف، حيث يضطر المواطنون للوقوف ساعات بانتظار ركوب أي وسيلة تقلهم إلى أماكن أعمالهم، وسط أزمة محروقات حادة.
وأثرت أزمة الوقود بمناطق سيطرة النظام بشكل سلبي على المواصلات، وأعداد الحافلات العاملة خلال فترات الذروة، من دون أن تتخذ حكومة النظام أي إجراءات لحلها وتكتفي بالتبرير فقط.