البث المباشر
طالبت حركة "رجال الكرامة" النظام السوري، بإطلاق سراح 8 معتقلين من أهالي السويداء، كانت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام قد اعتقلتهم من قرية خازمة جنوبي السويداء منذ العام الماضي.
وتوجه أهالي المعتقلين إلى مضافة قائد الحركة أبو حسن يحيى الحجار، وطلبوا منه تدخل الحركة لإطلاق سراح أبنائهم، بعد مضي أكثر من 7 أشهر على اعتقالهم، من دون عرضهم على القضاء، أو إخلاء سبيلهم في "مرسوم العفو" الأخير، وفق ما أوردت شبكة "السويداء24" المحلية، أمس السبت.
واعتقل الرجال الـ8 عقب هجوم شنته المخابرات العسكرية التابعة للنظام في حزيران الماضي، على فصيل "قوة مكافحة الإرهاب"، وهو الجناح العسكري لحزب "اللواء السوري" في السويداء، ما أدى إلى مقتل قائد الفصيل سامر الحكيم، واستسلام بقية أفراد مجموعته للأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى مقتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام.
وأصدر أهالي المعتقلين حينها، بياناً تبرؤوا فيه من حزب "اللواء السوري"، وقالوا إنه غرر بأبنائهم برواتب شهرية مستغلاً الظروف المعيشية القاسية.
ما قصة الاشتباكات؟
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين إثر اتهام "المخابرات العسكرية" لعناصر مجموعة "قوة مكافحة الإرهاب"، بسلب سيارة من نوع "تويوتا" كان يقودها عنصر من "الأمن العسكري"، على طريق الرشيدة - سعنا.
واستخدم الطرفان الأسلحة الرشاشة والقذائف خلال الاشتباكات التي دارت في قرية خازمة، حيث تحصن عناصر "قوة مكافحة الإرهاب"، في بعض البيوت بينما انتشرت المخابرات العسكرية والمجموعات المحلية المسلحة الداعمة لها على أطراف القرية.
وعاش أهالي قرية خازمة في قلق طوال ساعات الاشتباكات، مناشدين الطرفين بتحييدهم عن الاشتباكات الدائرة في القرية، والتي أدت إلى تضرر المنازل من جراء إطلاق النار، ونجم عنها احتراق ثلاثة منازل. إضافة إلى تعطل حركة التنقل إلى القرية بسبب قطع الطريق المؤدي لها من قبل المخابرات العسكرية والمجموعات التابعة له.
