icon
التغطية الحية

حركة "الجهاد الإسلامي" تعلن مقتل عناصر لها بالقصف الإسرائيلي على دمشق

2024.11.15 | 02:04 دمشق

52
قُتل 15 شخصاً وأصيب آخرون من جراء غارتين إسرائيليتين متزامنتين - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" مقتل عدد من عناصرها في قصف إسرائيلي على دمشق، ووصفت الهجوم بالعدوان الهمجي الذي يعكس فشل إسرائيل العسكري في مواجهة "المقاومة".
- أسفرت الغارات الإسرائيلية على منطقتي المزة وقدسيا عن مقتل 15 شخصاً وإصابة آخرين.
- شهدت المنطقة المستهدفة انتشاراً أمنياً مكثفاً، مع تواجد سيارات تابعة للقصر الجمهوري، وسط احتمالات بارتفاع حصيلة القتلى إلى 30 شخصاً.

أكدت حركة "الجهاد الإسلامي"، مساء أمس الخميس، مقتل عدد من عناصرها إثر القصف الإسرائيلي على مواقع متفرقة في العاصمة السورية دمشق.

وقالت الحركة في بيان لها: "نزف إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وإلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية ثلة من أبناء الحركة الذين ارتقوا في العدوان الآثم الذي استهدف العاصمة السورية دمشق"، حسب وصفها.

واعتبرت أن "العدوان الهمجي الذي شنه الجيش الإسرائيلي بحق عدد من المؤسسات المدنية والمنازل السكنية يأتي في إطار إجرامه المتواصل بحق شعوب أمتنا، ويعكس فشله العسكري في مواجهة قوى المقاومة ميدانياً، ولا سيما في غزة وجنوب لبنان".

وذكرت أن "الأكاذيب التي يروجها الجيش الإسرائيلي بزعمه أنه استهدف مقرات ومراكز عسكرية تابعة للحركة هي محض اختلاق لبطولات وهمية"، وفق البيان.

قصف على دمشق

ويوم أمس، قُتل 15 شخصاً وأصيب آخرون من جراء غارتين إسرائيليتين متزامنتين على منطقة المزة وسط دمشق ومنطقة قدسيا بريف العاصمة، وذلك بعد ساعات من غارة إسرائيلية استهدفت منطقة "السيدة زينب" جنوبي العاصمة بالتزامن مع زيارة مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، إلى دمشق.

وأكدت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن 15 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، ما زالوا تحت الأنقاض في المبنى المستهدف في حي المزة بدمشق.

وأوضحت المصادر أن المبنى مكون من 3 طوابق ويقع خلف مستشفى "الأسدي" في منطقة المزة – فيلات، مشيرة إلى احتمالية ارتفاع حصيلة قتلى الغارات على دمشق ومحيطها إلى 30 شخصاً.

وأضافت المصادر أن من بين المطمورين تحت أنقاض المبنى المستهدف مستشاراً إيرانياً رفيع المستوى وقيادياً من "حزب الله" اللبناني، لافتة إلى أن سيارات تابعة للقصر الجمهوري شوهدت أمام المبنى المدمر لحظة القصف، وأن الانتشار الأمني هو الأكبر من نوعه مقارنة بالقصف المتكرر السابق الذي تعرضت له المنطقة.