icon
التغطية الحية

تجنب الحديث عن هجمات إسرائيل المستمرة على سوريا.. ماذا ناقش الأسد ولاريجاني؟

2024.11.14 | 18:48 دمشق

8725
تزامنا مع القصف الإسرائيلي على دمشق.. ماذا ناقش لاريجاني مع الأسد؟
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- لقاء سوري-إيراني وسط تصعيد إسرائيلي: اجتمع بشار الأسد مع علي لاريجاني لمناقشة التطورات الإقليمية، متجنبين الحديث عن الغارات الإسرائيلية المكثفة على دمشق، وركزوا على تعزيز العلاقات الثنائية ودعم فلسطين ولبنان.

- غارات إسرائيلية مكثفة: شنت إسرائيل غارات على منطقة المزة وقدسيا بدمشق، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 16 آخرين، مستهدفة مواقع الجهاد الإسلامي، وفقًا لوزارة الدفاع السورية.

- ردود فعل محلية ودولية: فرض النظام السوري طوقًا أمنيًا حول المواقع المستهدفة، بينما أكدت إيران دعمها للنظام السوري، وسط تنديد دولي بالتصعيد الإسرائيلي.

نشر حساب "رئاسة الجمهورية" على فيس بوك، الخميس، فحوى النقاش الذي دار بين رئيس النظام السوري بشار الأسد وكبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي علي لاريجاني، إذ تجنب الطرفان الحديث عن هجمات إسرائيل المستمرة على سوريا.
وتزامن اللقاء مع سلسلة من الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت منطقة المزة بدمشق الواقعة بالقرب من "القصر الجمهوري".

وأشار حساب "رئاسة الجمهورية" في بيان إلى أنّ الجانبين بحثا في التطورات التي تشهدها المنطقة لا سيما التصعيد الإسرائيلي والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه.

وتابع أن جرى البحث في "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة".

وقال إن رئيس النظام بشار الأسد شدد على "التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية".

وفي ختام البيان، تطرق إلى تأكيد من لاريجاني على "وقوف إيران إلى جانب النظام السوري واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم"، من دون الحديث عن الغارات الإسرائيلية المكثفة على سوريا.

غارات إسرائيلية على دمشق وريفها

وقتل 15 شخصاً وأصيب آخرون من جراء غارتين إسرائيلين متزامنتين على منطقة المزة وسط دمشق ومنطقة قدسيا بريف العاصمة، وذلك بعد ساعات من غارة إسرائيلية استهدفت منطقة "السيدة زينب" جنوبي العاصمة.

وأعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت "عدوانا جويا" حوالي الساعة 15:20 بعد ظهر الخميس، مستهدفة عددا من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريف العاصمة.

وأضافت الوزارة في بيان أن الهجوم انطلق من اتجاه الجولان السوري المحتل، وأسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 16 آخرين، بينهم نساء وأطفال، كحصيلة أولية.

وأوضحت شبكات إخبارية محلية، أن قصفاً إسرائيلياً استهدف مركز يافا للتنمية الشبابية "شبيبة فلسطين" في قدسيا شمال غربي العاصمة، وأدى إلى وقوع إصابات، في حين فرض النظام السوري طوقا أمنيا في محيط المبنى المستهدف بالمزة، وفق مصادر لـ "تلفزيون سوريا".

ومن جانبها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الغارتين على دمشق تستهدفان مقار الجهاد الإسلامي وليستا عمليتي اغتيال.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري بسماع دوي انفجارات نتيجة لقصف إسرائيلي استهدف منطقة "السيدة زينب" جنوبي دمشق، تزامناً مع هجوم من "هدف معاد" على مدينة حمص.

وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إنّ طائرات إسرائيلية أطلقت عدداً من الصواريخ من فوق أراضي الجولان السوري المحتل، استهدفت منطقة "السيدة زينب" ومحيطها.