ملخص:
- جرى إخماد حرائق اللاذقية بعد ستة أيام من اندلاعها، لكنها لا تزال تحت المراقبة.
- أي نقطة ضمن المساحات التي تعرضت للحرائق قد تشكل بؤرة لحريق جديد.
- سيتم حصر الأضرار الزراعية والحراجية خلال فترة قريبة.
أعلنت وزارة الزراعة التابعة للنظام السوري، عن انتهاء عمليات إخماد النيران التي اندلعت قبل ستة أيام في ريف اللاذقية، ووضع نحو 20 بؤرة تحت المراقبة خلال فترة التبريد، تجنباً لاندلاع حرائق جديدة
وحذر وزير الزراعة في حكومة النظام محمد حسن قطنا، من أن "انتهاء عمليات الإخماد لا يعني انتهاء الحرائق بشكل كامل وإنما لا تزال تحت المراقبة"، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، يوم الإثنين.
وقال قطنا، إن "أي نقطة ضمن المساحات التي تعرضت للحرائق قد تشكل بؤرة لحريق جديد (عددها نحو 20 بؤرة)"، مشدداً على أهمية تبريد المساحات المحروقة لفترة طويلة، إلى حين التأكد من عدم تحولها لنواة حريق جديد بفعل الظروف الجوية في ظل ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح بشكل عام.
وأضاف قطنا، أنه "سيتم خلال فترة قريبة حصر كل الأضرار الزراعية والحراجية، إذ لا يمكن حصرها بشكل فوري نتيجة اتساع مساحة النيران في الغابات المتداخلة".
ناشطون موالون يتهمون "جهات نافذة" بافتعال الحرائق
اتهم ناشطون موالون للنظام السوري من بينهم الإعلامية لمى عباس، جهات نافذة بافتعال الحرائق في الساحل السوري، بهدف تهجير سكانها ودفعهم لبيع أراضيهم.
وانتقدت عباس روسيا وإيران لعدم مساعدتهم النظام السوري في إخماد الحرائق، مثلما فعلت روسيا عندما أرسلت طائراتها لإخماد الحرائق في تركيا وإسرائيل.
وتعرضت طرطوس لـ 280 حريقا خلال الشهر الجاري، في حين تحولت الأشجار في منطقة مشقيتا بريف اللاذقية إلى رماد بفعل الحرائق التي شبت يوم السبت.
وباستخدام بيانات الأقمار الصناعية، وجدت دراسة حديثة أن أكثر من 36 في المئة من الغابات في غربي سوريا تأثرت بقطع الأشجار غير المنظم والحرائق الشديدة بين عامي 2018 و2020.