ملخص:
- العثور على طفلة رضيعة مرمية أمام جامع في دمشق.
- أرفقت معها رسالة استعطاف تشير إلى ضائقة مالية كسبب لتخلي ذويها عنها.
- الرضيعة تُدعى مريم وورقة الرسالة تقول "البنت بنت حلال، أبوها مات، ما عاد فيني على مصروفها".
عثر الأهالي، الثلاثاء، على طفلة مرمية أمام جامع في العاصمة دمشق وأرفقت معها رسالة استعطاف لمن يجدها، مع إشارة إلى أن سبب تخلي ذويها عنها هو الضائقة المالية.
ونشرت حسابات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لرضيعة عثر عليها أمام جامع سنان باشا وسط دمشق ومعها ورقة صغيرة كتب عليها: "البنت بنت حلال، أبوها مات، ما عاد فيني على مصروفها، اسمها مريم".
ولاحقاً تناقلت الحسابات تصريحات نسبت لمديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق دالين فهد، تفيد بأن "الطفلة نقلت إلى المستشفى وأجري لها الفحوصات للاطمئنان على صحتها، ثم ستُنقل إلى بيوت لحن الحياة".
العثور على طفل مرمي في القمامة بالنبك
وفي تموز الماضي، عُثر على طفل رضيع يبلغ من العمر نحو سبعة أشهر (30 أسبوعاً تقريباً)، داخل كيس أسود مرمي في القمامة، بمدينة النبك في ريف دمشق.
وقال مصدر من مستشفى القلمون في النبك، إن الطفل الرضيع عُثر عليه عند الساعة السادسة من صباح يوم الإثنين، من قبل مرافقات إحدى المرضى مع أحد عمال النظافة خلال قيامه بجمع القمامة، وفق ما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام.
وبحسب المصدر، فإن الطفل يتلقى العناية اللازمة في المستشفى داخل قسم الحواضن والأطفال، وحالته الصحية جيدة حالياً.
وأضاف المصدر الذي لم يكشف الموقع عن اسمه، أن إدارة المشفى أبلغت الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة فور العثور على الطفل الرضيع، في حين ذكر مصدر آخر أن المشفى سوف يُسلم الطفل إلى جمعية "لحن الحياة" (الهيئة العامة الناظمة لشؤون الأطفال مجهولي النسب).