icon
التغطية الحية

خلال عام.. العثور على 53 طفلاً لقيطاً في مناطق سيطرة النظام السوري

2023.04.05 | 06:33 دمشق

طفل رضيع مرمي على مدخل بناء في مدينة حماة (فيسبوك)
طفل رضيع مرمي على مدخل بناء في مدينة حماة (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المدير العام لـ"الهيئة العامة للطب الشرعي" في سوريا، زاهر حجو، إن عدد الأطفال اللقطاء الموثق بلغ 53 طفلاً، منذ بداية عام 2022 حتى 23 تشرين الأول الماضي، وتوزع المجموع بين 28 ذكراً و25 أنثى.

وأضاف حجو لموقع "هاشتاغ سوريا" المقرب من النظام السوري، أن أكثر الحالات كانت في دمشق (12 حالة)، ثم حلب (10 حالات)، فريف دمشق (9 حالات)، مؤكداً عدم توافر بيانات دقيقة عن السنوات السابقة.

وأشار إلى أن الطبابة الشرعية تتسلم الطفل اللقيط عن طريق قسم الشرطة في كل منطقة بعد فتح ضبط بالحادثة.

ولفت حجو إلى أن الهيئة تتولى فحص الحالة الصحية للطفل، والتأكد من خلوه من الأمراض، ومعرفة إذا كان تعرض لأي نوع من الاعتداءات، وتحديد عمره وكيفية ولادته، وتدوين كل المعلومات المتعلقة به سواء كان حياً أو متوفياً، ثم يسلم إلى الشرطة، وهي تتخذ إجراءاتها بدورها.

ظاهرة رمي الأطفال في سوريا

وتنتشر في سوريا، في الآونة الأخيرة ظاهرة رمي الأطفال حديثي الولادة أمام المساجد وفي الأماكن المهجورة وبالقرب من المشافي، في ظاهرة جديدة وغريبة على المجتمع السوري.

ولم تعرف الأسباب الحقيقية التي تدفع الأسر للتخلي عن أطفالهم، إذ عثر خلال الأشهر الأخيرة على العديد من هؤلاء الأطفال ضمن علب كرتونية أو ضمن حرامات شتوية أحياء يصارعون الجوع والأجواء الصعبة، في حين لم يحالف بعضهم الحظ وتوفي قبل أن يصل إليه أحد.

يشار إلى أن عقوبة ترك الطفل في الشارع ليتلقّى مصيراً مجهولاً من قبل ذويه (بحال وجود الأم والأب)، هي السجن لمدة تصل إلى 15 عاماً وفقاً لتقديرات القضاء.