اعتبر المبعوث الأميركي بشأن سوريا جيمس جيفري أن روسيا هي سبب استمرار نظام الأسد، وأن انهيار الاقتصاد في سوريا قد يهدد دول المنطقة.
وقال جيفري خلال مؤتمر صحفي، أمس الإثنين، إن "الوضع الاقتصادي السوري الحالي يشكل تهديداً لاستقرار العديد من الدول في منطقة الشرق الأوسط، من ضمنها إسرائيل والأردن وتركيا".
وعبّر جيفري عن شكوكه في وجود مصداقية لما تُبديه روسيا من رغبة في التوصل إلى حل سوري شامل، مضيفاً "روسيا هي السبب الرئيس وراء استمرار نظام الأسد حتى الآن".
وأشار جيفري أيضاً إلى أن "ما يحدث في لبنان له تداعيات في سوريا، والعكس صحيح"، حسب ما نقلت قناة الحرة الأميركية.
وكان جيفري قد أعلن، يوم الخميس الفائت، توجهه إلى جنيف لعقد لقاءات مع ممثلي المعارضة بالتزامن مع انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية نهاية الشهر الجاري.
وعبّر المسؤول الأميركي عن أمله في تحقيق أمرين خلال اجتماعات اللجنة، الأول عقد لقاءات اللجنة الدستورية لأسابيع وليس لأيام فقط بوجود جدول أعمال، والثاني هو “الانتقال من نقاش المبادئ الأولى فقط (…) إلى تقدم حقيقي"، موضحاً أن يكون التقدم "في الحديث عن التغيير الدستوري، وهذا أمر مهم جدًا".