icon
التغطية الحية

جيش سوريا الحرة ينفي رفع الجاهزية في قاعدة التنف

2024.10.13 | 14:47 دمشق

صورة أرشيفية - إنترنت
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • جيش سوريا الحرة نفى رفع الجاهزية أو وجود استنفار في قاعدة التنف. 
  • التدريبات بين جيش سوريا الحرة والقوات الأميركية مستمرة. 
  • "المقاومة الإسلامية في العراق" أطلقت طائرات مسيرة نحو الجولان وهددت باستهداف القواعد الأميركية. 
  • قاعدة التنف تلعب دوراً استراتيجياً في الحرب ضد "داعش" ومراقبة الأنشطة الإيرانية على الحدود السورية-العراقية.

نفى جيش سوريا الحرة المتمركز في قاعدة التنف على المثلث الحدودي مع الأردن والعراق وجود أي استنفار أو رفع للجاهزية في القاعدة التابعة لقوات التحالف الدولي. 

وقال مصدر في جيش سوريا الحرة لتلفزيون سوريا إن الحديث عن رفع الجاهزية في قاعدة التنف غير صحيح، مشيراً إلى أن التدريبات العسكرية بين الجيش والقوات الأميركية مستمرة. 

ويوم الخميس الماضي، قالت شبكة "روداو" الكردية إن قوات التحالف الدولي استنفرت في منطقة الـ55 عند مثلث الحدود السورية - الأردنية - العراقية، ورفعت حالة الجاهزية بهدف رصد الطائرات المسيّرة المتجهة من العراق إلى الجولان السوري المحتل. 

وبحسب المصدر، فإن قوات التحالف تقوم بإسقاط هذه المسيّرات في حال رصدها في أجواء المنطقة، مشيراً إلى أنه في 20 أيلول الماضي، أسقطت مقاتلات التحالف مسيّرة على أطراف منطقة الـ55 من الجهة الشمالية الغربية في البادية السورية. 

وخلال الأيام الماضية، أطلقت ما تسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" عدة طائرات مسيّرة باتجاه الجولان السوري المحتل، كما هددت باستهداف القواعد الأميركية في سوريا في حال التصعيد ضد إيران. 

قاعدة التنف في سوريا

سيطرت القوات الأميركية على قاعدة التنف العسكرية في عام 2014، وأصبحت مركزاً رئيسياً في الحرب ضد تنظيم الدولة "داعش" في ذلك الوقت. 

وتدير القاعدة قوات أميركية خاصة إلى جانب فصيل "جيش سوريا الحرة"، وتعد واحدة من أهم القواعد الاستراتيجية الأميركية في سوريا، حيث تلعب دوراً مهماً في مراقبة الأنشطة الإيرانية على الحدود السورية العراقية. 

وشهدت القاعدة خلافات كبيرة بين القوات الأميركية والروسية في سوريا، كما تعرضت للعديد من الهجمات، كانت إيران وراء معظمها. 

وفشلت محاولات النظام السوري في الوصول إليها، وفي كل هجوم على القاعدة كانت الولايات المتحدة ترد بعمليات جوية أو برية لصد أي محاولة للاقتراب منها. 

وتنتشر في القاعدة منظومات صاروخية متطورة، ويتم فيها تقديم تدريبات لجيش سوريا الحرة، كما زارها عدد من كبار القادة العسكريين الأميركيين، وتوصف بأنها "برج المراقبة الأميركي" في سوريا.