أعلن "جيش سوريا الحرة" العامل في منطقة التنف شرقي حمص، اليوم السبت، عن زيادة أعداد مقاتليه.
وقال، في تغريدة نشرها عبر حسابه في تويتر، إنه جرى "تخريج مجموعة جديدة من المقاتلين" الذي انضموا حديثاً إلى صفوفه، من دون الإشارة إلى أعدادهم.
ونشر الجيش صوراً تظهر عرضاً عسكرياً للعناصر الجدد، بحضور قادة الجيش وضباط من الجيش الأميركي.
يشار إلى أنّ فصيل "جيش مغاوير الثورة" المتمركز في قاعدة "التنف" إلى جانب قوات التحالف الدولي، غيّر اسمه إلى "جيش سوريا الحرة"، أواخر شهر تشرين الأول من العام الفائت، وذلك بعد إقالة العميد مهند الطلاع من قيادة الفصيل، وتعيين محمد فريد القاسم خلفاً له.
قاعدة التنف
وتقع قاعدة التنف في منطقة الـ55 (منطقة منع وقوع اشتباكات بين أميركا وروسيا بطول 55 كيلومتراً) شرقي حمص، عند المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، أنشأتها أميركا، عام 2016، بعد السيطرة عليها من قبضة تنظيم "الدولة" (داعش)، وتعدّ مركزاً لـ عمليات "التحالف" ضد التنظيم.
وتضم قاعدة التنف العسكرية ما بين 100 و 200 جندي أميركي، إلى جانب جنود آخرين من قوات التحالف الدولي، كما يتمركز فيها مقاتلو "جيش سوريا الحرة".
وتعدّ "التنف" الموقع الوحيد الذي نشرت فيه الولايات المتحدة الأميركية قوة كبيرة لها في سوريا خارج مواقع تمركزها ضمن مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرقي سوريا، وتهدف القاعدة إلى احتواء المد العسكري الإيراني في المنطقة.