اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، فلسطينيين اثنين، بعد إطلاق النار عليهما، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن قوة إسرائيلية أطلقت النار على فلسطينيين اثنين، على مدخل بلدة ترمسعيا شمالي رام الله، مشيرين إلى أن المواطنين أصيبا بجروح، لم تعرف طبيعتها بعد.
وأضافوا، أنه جرى اعتقال المواطنين من قبل الجيش الإسرائيلي، دون معرفة مزيد من التفاصيل.
وبالتزامن مع ذلك، شن مستوطنون إسرائيليون اعتداءات على مركبات فلسطينية في عدة مواقع بالضفة الغربية.
كما رشق المستوطنون في طريق نابلس رام الله، مركبات الفلسطينيين بالحجارة، ما أدى إلى تعرض عدد منها لأضرار.
وغربي رام الله، قطع مستوطنون طريق عين أيوب، في حين رشق آخرون مركبات فلسطينية بالحجارة على طريق بيت لحم الخليل.
ومؤخرا، تزايدت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، حيث يتهم الفلسطينيون السلطات الإسرائيلية، بالتغاضي عن تلك الاعتداءات، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
ويعيش نحو 650 ألف إسرائيلي متطرف حالياً في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ويأتي ذلك بعد مقتل إسرائيليين، وجرح ثمانية آخرين، مساء اليوم الخميس، في حادث إطلاق نار نفذه مسلح داخل شارع مزدحم وسط مدينة تل أبيب.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن منفذ العملية هو فلسطيني من مخيم جنين شمالي الضفة، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.